الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي .. وبن فرحان يُثمّن ما تقوم به الإدارة السورية من خطوات إيجابية في الانفتاح والتواصل مع مختلف الشرائح السورية ونبذ الإرهاب
الشيباني: نطمح لتأسيس علاقة استراتيجية مع الرياض
فيصل بن فرحان: اتصالات سعودية – دولية لرفع العقوبات عن سورية
السلطة الرابعة – 4e :
استقبل القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يوم الجمعة 24 كانون الثاني وفداً رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وكشف الأمير بن فرحان أن المملكة العربية السعودية تجري اتصالات مع الولايات المتحدة ودول أوروبية لرفع العقوبات عن سورية، مثمناً ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من خطوات إيجابية في الانفتاح والحوار مع مختلف الشرائح السورية.
وقال الأمير فيصل خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في دمشق اليوم (الجمعة) إن المملكة منخرطة في حوار فاعل مع جميع الدول بشأن سورية، من أجل بناء مستقبل أفضل.
وأضاف: «نحن على ثقة بأن يعبر الأشقاء السوريون هذه المرحلة الحساسة والتاريخية بنجاح مما يكفل تحقيق مستقبل زاهر لكافة الشعب السوري»، مثمناً ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من خطوات إيجابية في الانفتاح والتواصل مع مختلف الشرائح السورية ونبذ الإرهاب والابتعاد عن أعمال الانتقام.
من جهته، ثمن الشيباني موقف السعودية التاريخي تجاه دعم استقرار سورية، وقال إن بلاده لديها نقاشات موسعة مع السعودية على الأصعدة كافة، ونطمح إلى تأسيس علاقة استراتيجية مع السعودية.
وأكد الشيباني أهمية التعاون مع السعودية عبر العمل في مجال إعادة الإعمار والتنمية الاجتماعية وتطوير قطاع الصحة والطاقة والتعاون، مشدداً على أن هذا التعاون يعد حافزاً مهماً لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة.
وجدد التأكيد على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، لافتاً إلى أن دعم الإدارة السياسية الجديدة يفتح باب الاستثمارات في سورية. وأضاف أن دمشق تسعى بأن تكون جزءاً فاعلاً من مشروع عربي مشترك يعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة، مؤكداً أن بلاده تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية.
وأعرب الشيباني عن أمله في أن تستعيد سورية عافيتها وتنمو من جديد، مضيفاً أن العوامل الاقتصادية والسياسة التي مرت بها المنطقة أثرت على الشعب السوري خاصة في ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة.
وكانت هذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وجاءت الزيارة – التي لم يعلن عن مدتها – ضمن سلسلة زيارات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية الجديدة للمرحلة المقبلة.
( وكالات )


التعليقات مغلقة.