جديد 4E

  • ...

آخر الأخبار

الأغلبية الساحقة تقرر حق فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة .. فمن أيّد ومن اعترض .. ومن كان على الحياد ..؟

 

السفير ( الاسرائيلي ) يشتم العالم ويمزق الميثاق .. ويصف هيئة الأمم المتحدة بـالوقاحة

 

السفير الروسي نيبينزيا : القرار فرصة لتصحيح ظلم تاريخي على الأقل جزئيا ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته

 

السفير السوري الضحاك : القرار دعوة لرفع الظلم وتكريس لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة  واعتراف بحق شرعي راسخ وغير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني

 

 

السلطة الرابعة – متابعات :

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة العاشر من أيار بالأغلبية قراراً يؤكد حق دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابياً.

وصوتت لصالح مشروع القرار 143 دولة، وعارضته 8 دول وكيان الاحتلال الإسرائيلي، فيما امتنعت 25 عن التصويت.

وينص القرار على أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقاً للمادة الرابعة من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة، وبناء على ذلك يوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار وفي ضوء توصية محكمة العدل الدولية الصادرة في الـ 28 من أيار 1948 وبما يتفق تماماً مع المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة.

وجدد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في إقامة دولة فلسطين المستقلة، ودعا القرار المجتمع الدولي إلى بذل جهود متجددة ومنسقة تهدف إلى التوصل دون تأخير إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإلى تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334، وطلب من الأمين العام اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار.

وقالت وكالات أنه بعد اعتماد القرار من الجمعية العامة سيكون بمثابة طلب من مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في طلب العضوية الكاملة وإصدار توصية إيجابية تتناسب مع الإجماع والزخم الدولي الذي أسس له اعتماد هذا القرار.

وكانت فلسطين قد قدمت في مطلع شهر أبريل / نيسان الماضي طلبا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو»، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.

يذكر أنه في 29 نوفمبر 2012، منحت الجمعية العامة فلسطين مركز دولة غير عضو لها صفة مراقب في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصباح يوم السبت 11 أيار أعلنت الأمم المتحدة عن صدور القرار رسميا والذي يؤيد العضوية الفلسطينية بتأييد ساحق، الجمعة، ومنح امتيازات جديدة للسلطة الفلسطينية بصفتها الحالية كدولة مراقب غير عضو.

وقالت شبكة / CNN / الأميركية : إن القرار حصل على أغلبية مدوية بلغت 143 صوتا مؤيدا. وامتنعت 25 دولة عن التصويت، وصوتت تسع دول ضد النص: التشيك، المجر، الأرجنتين، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، (إسرائيل ) والولايات المتحدة.

ويدعو النص، الذي قدمته دولة الإمارات، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – والذي يجب أن يحكم على العضوية الفلسطينية – إلى “إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي”.

ويؤكد أن “دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة”.

ومع تصاعد المشاعر، الجمعة – أضافت الشبكة – طلب أكثر من 100 ممثل وطني التحدث عن القرار، وأكد معظمهم على الدعم القوي للدولة الفلسطينية بصرف النظر عن طريقة تصويتهم.

وفي حين أن التصويت في الجمعية العامة لا يمكن أن يمنح العضوية في الأمم المتحدة، فإن القرار الذي تمت الموافقة عليه يمنح السلطة الفلسطينية حقوقاً وامتيازات إجرائية جديدة.

يمكن للدول الأعضاء فقط التصويت، ولكن يمكن للسلطة الفلسطينية الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي؛ وتقدم المقترحات والتعديلات.

ويمكن أيضًا الإدلاء ببيانات وتفسيرات للتصويت، ولها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة. ويمكنها أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد حذرت الولايات المتحدة بالفعل من أنها من المرجح أن تستخدم حق النقض ضد مثل هذا الطلب في مجلس الأمن ــ وهو تكرار لاستخدامها حق النقض في إبريل/ نيسان ضد طلب فلسطيني سابق للحصول على العضوية.

 

 

السفير الضحاك: عرقلة الغرب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تطيل عدم الاستقرار الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي لأراض عربية

 

من جهته أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يمثل تكريساً لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واعترافاً بحق شرعي راسخ وغير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن عرقلة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة تطيل حالة عدم الاستقرار التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عدد من الدول العربية في فلسطين وسورية ولبنان.

وقال الضحاك في بيان يوم الجمعة خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة: تأتي هذه الدورة في ظل استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة جراء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى استشهاد 35 ألفاً غالبيتهم من النساء والأطفال، موضحا أن مناشدات الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال لقيت تضامناً دولياً واسعاً وترافقت بمطالبات قوية بوقف الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل”، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة التي أكدت عليها مبادئ الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.

وبين الضحاك أن سورية صوتت مع 142 دولة لصالح القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة لمطالبة مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتماد توصية تدعم ذلك بما ينصف الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، لافتاً إلى أن تصويت أغلبية الدول الأعضاء لصالح القرار يبرز بوضوح دعوتها لرفع الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدى نحو ثمانية عقود، وأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يمثل تكريساً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإحقاقاً للحقوق، واعترافاً بحق شرعي راسخ وغير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني.

وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن عرقلة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الفلسطيني لن يسهم إلا في إطالة أمد حالة عدم الأمن والاستقرار التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي لأراضي عدد من الدول العربية في فلسطين وسورية ولبنان، مشيراً إلى أن تصويت سورية لصالح القرار يأتي تعبيراً عن موقفها الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ولا يعني هذا التصويت بأي حال من الأحوال الاعتراف بـ ”إسرائيل”، أو نفي صفة الاحتلال عنها.

 

“هستيريا” في الأمم المتحدة.. مندوب ( إسرائيل ) يشتم العالم ويمزق “الميثاق”

 

بالمقابل شنّ مندوب ( إسرائيل ) الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الجمعة، هجوماً حاداً ضد أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومزق صفحات من ميثاق المنظمة، احتجاجاً على التصويت على مشروع قرار يدعو لتوسيع امتيازات فلسطين كـ”دولة مراقب”.

وأحضر ( المندوب الإسرائيلي ) إلى منصة الجلسة “ماكينة صغيرة” مزّق من خلالها صفحات من ميثاق الأمم المتحدة، للتعبير عن رفض التصويت، وذلك عقب إنهاء كلمته أمام الجمعية العامة.

واستخدم ( المندوب الإسرائيلي ) ألفاظاً حادة وإهانات وجهها للمندوبين ممثلي دول العالم في الجمعية العامة، وامتد قاموسه من وصف هيئة الأمم المتحدة بـ”الوقاحة” إلى إنهاء كلمته بصيحات “عار عليكم” في وجه الحاضرين.

ووجّه إردان، في كلمته، اتهامات لاذعة لأنصار القضية الفلسطينية، زاعماً أن التصويت لصالح قيام دولة فلسطين يعني “العودة للنازية”.

وذكر قبيل التصويت على مشروع القرار، أنه يريد أن يتذكر العالم أجمع هذا “العمل غير الأخلاقي”، مضيفاً أن الدول الأعضاء “تمزق ميثاق الأمم المتحدة بأيديها”.

ووجه إردان حديثه لمندوبي الدول الأعضاء: “لقد اختارت هذه الهيئة الوقحة مكافأة النازيين المعاصرين بالحقوق والامتيازات”، مضيفاً: “هيئة الأمم المتحدة تكافئ هذه الدولة في ذكرى الهولوكوست.. هل فقدتكم أبصاركم، أم أنكم تخافون التهديد الدبلوماسي من فلسطين والمتآمرين معها”.

واعتبر إردان أن “حماس هي من تسيطر على الأرض، وأن الجمعية العامة للأمم المتحدة على وشك أن تمنح حقوقاً ومزايا لدولة مستقبلية تديرها الحركة”.

وأخرج المندوب الإسرائيلي صورة ليحيي السنوار، زعيم حركة “حماس” في غزة، متهماً إيّاه بـ”الإرهاب”، وأنه من “المتوقع أن ينتخب رئيساً لدولة حماس برعاية الأمم المتحدة”، حسب زعمه.

وتابع مخاطباً الجمعية العامة بهيستيريا غير مسبوقة: “أخلاقكم مجرد شعار أجوف لكم والمصالح هي التي تحكمكم.. أنتم تمزقون الميثاق إرباً إرباً وتتجاهلون المذبحة الكبرى في 7 أكتوبر.. يجب على العالم أن يتذكر هذه اللحظة غير الأخلاقية لحظة تمزيق الميثاق من خلال هذا التصويت المدمر.. العار عليكم”.

واتهم ( المندوب الإسرائيلي ) الجمعية بأنها تنتهك الميثاق بتجاوزها مجلس الأمن “واستهزاء معنى محبة السلام”، منهياً حديثه بعبارة “عار عليكم”. ومتناسياً كل الفظائع التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ودول الجوار.

الأمم المتحدة: لا نعلق على المسرحيات

وتعليقاً على ما قام به ( المندوب الإسرائيلي ) بتقطيع ميثاق الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن المنظمة “تقوم على احترام ميثاق الأمم المتحدة، وجميع الدول الأعضاء تعهدت بالتمسك به”، مضيفاً أنه “لا يُعلّق على التصريحات والمسرحيات في الماضي والحاضر”.

وفي سؤال بشأن الحريق المتعمد بمقر الأونروا في القدس، على يد ( إسرائيليين ) قال فرحان حق : إن “الأمم المتحدة تقف بشكل واضح وصارم ضد التهديدات الموجهة ضد موظفيها ومنشآتها”.

تأييد مسعى فلسطين

ويعد تصويت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضواً استطلاعاً عالمياً، لمدى التأييد الذي يحظى به المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى الاعتراف فعلياً بدولة فلسطينية بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد هذا المسعى في مجلس الأمن الشهر الماضي.

ولا ينص القرار على منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه يقر بأنهم مؤهلون للانضمام إليها.

وينص قرار الجمعية العامة على “أن دولة فلسطين… ينبغي بالتالي قبول عضويتها” و”يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بصورة إيجابية”.

ومن شأن قرار الجمعية العامة أن يمنح الفلسطينيين بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتباراً من سبتمبر 2024 مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون أن يكون لهم الحق في التصويت بها.

وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلي بدولة أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.

 

واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطين الحصول على العضوية

 

في غضون ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز أن واشنطن ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطين الحصول على عضوية الأمم المتحدة كاملة.

وجاء في بيان البعثة: “الجهود الرامية إلى الترويج لهذا القرار لا تغير حقيقة أن السلطة الفلسطينية لا تفي حاليا بمعايير العضوية في الأمم المتحدة وفقا لميثاق الأمم المتحدة”. وتابع: “إذا اعتمدت الجمعية العامة هذا القرار وأعادت طلب فلسطين العضوية في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، فإننا نتوقع أن تكون النتيجة مماثلة لتلك التي حدثت في إبريل.” ووفقا لإيفانز، “اعتماد هذا القرار لن يؤدي إلى تغييرات ملموسة للفلسطينيين، فلن يضع حدا للقتال في غزة ولن يوفر للسكان المدنيين في غزة الغذاء والدواء والمأوى”. وختم: “الجهود الأمريكية حاليا تركز على تحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مع الاستمرار في تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي

من جهته مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال : إن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فرصة لتصحيح ظلم تاريخي على الأقل جزئيا ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.

وأضاف نيبينزيا – في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن قبول فلسطين في الأمم المتحدة يوم الجمعة – “نحن مقتنعون بأن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة العالمية، من شأنها أن تساعد في تكافؤ المواقف التفاوضية مع إسرائيل التي حصلت على هذا الوضع الكامل المزيد منذ 75 عاما”.

وأوضح أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يمثل “فرصة لتصحيح الظلم التاريخي, على الأقل جزئيا، ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته، والذي فقد عددا غير مسبوق من أرواح المدنيين خلال الأشهر السبعة الماضية”.

 

الإدارة الأمريكية تُهدد بمعاقبة الأمم المتحدة وقطع التمويل عن مؤسساتها في حال منحت فلسطين العضوية الكاملة

 

من جانب آخر كان ( سفير إسرائيل ) لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قد توقع أن تتوقف الولايات المتحدة عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها إذا تم التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وجاء ذلك قبل أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على مشروع قرار يعترف بأهلية فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة ويوصي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي”.

ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة.

وندد إردان بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، قائلا إنه “سيمنح الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي”.

وقال إردان “إذا تمت الموافقة عليه، أتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماما عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقا للقانون الأمريكي”، معتبرا أن “اعتماد الجمعية العامة لن يغير شيئا على أرض الواقع”.

وبموجب القانون الأمريكي، لا تستطيع واشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع “بالخصائص المعترف بها دوليا” للدولة. وأوقفت الولايات المتحدة تمويلها في عام 2011 لوكالة الأمم المتحدة الثقافية (اليونسكو) بعد أن أصبح الفلسطينيون عضوا كامل العضوية.

وقال نيت إيفانز، المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: “تظل وجهة النظر الأمريكية هي أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني يمر عبر المفاوضات المباشرة”.

وأضاف: “نحن على علم بالقرار ونكرر قلقنا بشأن أي جهد لتقديم فوائد معينة إلى الكيانات عندما تكون هناك أسئلة لم يتم حلها بشأن ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حاليا المعايير المنصوص عليها في الميثاق”.

وفلسطين حاليا دولة مراقبة غير عضو، وهو اعتراف فعلي بالدولة الذي منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.

( المصدر : وكالات )

التعليقات مغلقة.