هم أصل المشكلة والبلاء .. المضاربون متى الحساب العسير .. والناجز ؟

دمشق – السلطة الرابعة

في المشهد الاقتصادي السوري حاليا يمكن ملاحظة ما يلي :

– التصدير يمر في مرحلة نشاط واضحة وهو حالياً  افضل من السابق

–  الحوالات الخارجية لم تتراجع بالعكس ونتيجة العوز ازدادت

– القوة الشرائية في حدودها الدنيا

 – الاستيراد عند الحد الأدنى

– والأهم في الأمر هو حقيقة أنّ الطلب على الدولار انخفض الى الحد الأدنى

كل ذلك يؤكد أنه لم يحدث شيء استثنائي ليرتفع سعر الصرف بهذا الشكل

عمليا من كان يريد تبديل الليرة بدولار قام بتبديلها،  ولم يعد هناك إلا متداولي الأرباح وهذا يعتبر أمر ثانوي …بمعنى من بدل مدخراته قام بذلك من قبل ..

 إذاً ما الذي حدث ليرتفع الدولار خلال شهر إلى أرقام قياسية .. ؟!

 بمنطق الأمور وبالعلم والحسابات والخبرة فإنّ السبب هو المضاربة والفلتان والضحك على السذج والتأثير عليهم   …وبالتالي مصير هذا الامر هو تصحيح السوق حيث لا مفر من تصحيحه  الأمر الذي يمكن أن يتم بمجرد ارتفعت العصا على المضاربين والمتلاعبين.

( معاً نحو اقتصاد قوي وسليم )