حلب منطلق لتحقيق شعار : ” زرع في سورية ” و ” صنع في سورية “
السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي :
انطلاق الاجتماعات التخصصية لمناقشة واقع القطاع الزراعي من حلب ضمن سلسلة اجتماعات تمهيدية لعقد ملتقى تطوير القطاع الزراعي الشهر القادم في دمشق ، يضيف هوية جديدة لمحافظة حلب إلى جانب هويتها الصناعية ، لأن ريف حلب يمتلك مساحات واسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، والتي لو توفرت لها الإمكانيات اللازمة لتم زراعتها على مدى فصول السنة، ولكانت الزراعات الاستراتيجية في أولى المحاصيل التي ستجود بها الأراضي الزراعية ولاسيما ” القمح والقطن ” واللذان يعتبران المادة الأولية في القطاع الصناعي وخاصة الغذائي والنسيجي .
تطمينات هامة قدمها السيد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال مشاركته في الاجتماع التخصصي من شأنها تذليل كافة الصعوبات والمعيقات التي يعاني منها القطاع الزراعي ، هذه التطمينات تتطلب عملاً جماعياً تشترك فيه جميع الهيئات المعنية يأتي في مقدمته تسهيل عودة الفلاحين إلى قراهم المحررة من خلال تأمين مستلزمات الحياة اليومية من خدمات وتعليم وصحة ونقل … وإلى آخر ما هنالك من تسهيلات .
هذا الاجتماع التخصصي لقطاع الزراعة جاء بعد اجتماع تخصصي للقطاع النسيجي استضافته حلب مؤخراً ، ولكن يبقى السؤال ، وماذا بعد الاجتماعات ..؟ في الوقت الذي ينتظر فيه الفلاحون نتائج ملموسة على أرض الواقع تنعكس إيجاباً على مردودية الإنتاج وبالتالي تسليمه كاملاً إلى مؤسسات الدولة ” حبوب – محالج ” الأمر الذي سينعكس بدوره على القطاع الصناعي الغذائي والنسيجي الموجود في حلب ، ويتحقق بذلك شعار ” زرع في سورية ” وشعار ” صنع في سورية ” منطلقاً من حلب .
