دمشق – السلطة الرابعة :
يبدو أن سائقي خط جادات سلمية بالمهاجرين لم يقتنعوا بأن أجرة الخط والبالغة ثلاثة آلاف ليرة تكفيهم وهي عبء بالأساس على المواطن خاصة إذا كان لديه أطفال يذهبون إلى المدرسة يومياً أو عليه أن ينتقل بأكثر من خط، ومع هذا نجد بعض السائقين وهم كثر لا يتقيدون بمسار الخط ويقتصر مسارهم على جادات- شورى وبالعكس . وهذه المسافة لا تشكل بالكاد نسبة واحد من عشرة من المسافة الكلية للخط الذي ينتهي عند شارع الثورة. ومع هذا يتقاضون تسعيرة كاملة عن كامل الخط والبالغة ثلاثة آلاف ليرة.
والمستغرب اصطفاف ( الميكرويات ) عند موقف شورى على مرأى من رجال الشرطة المتواجدين في الساحة.
فإلى متى تستمر هذه الظاهرة وكفانا ما عانينا من مخالفاتهم، فهل نرى حلا في القريب العاجل يضع الأمور في نصابها الصحيح، فهم أخذوا حقهم في التسعيرة كما طالبوا بها ولكن على كامل الخط. وليس من حقهم اختيار المسار على كيفهم وهم بهذا العمل يحرمون الملتزم بالخط من الاستفادة من الركاب عند وصولهم إلى هذه النقطة. ولا نريد أن يتجرأ من هم على الخطوط الأخرى بالإقدام على هكذا تصرف دون رادع. ومن حق المواطن أن يصل إلى آخر الخط لا أن ينتظر ( الميكرويات ) في شوارع دمشق وهي واقفة في شورى ..!!