الرئيس الأسد يهنئ الرئيس سعيد بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية .. ويبحث مع غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة
السلطة الرابعة – 4e :
هنأ السيد الرئيس بشار الأسد، الرئيس قيس سعيد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية.
وقال الرئيس الأسد في برقية التهنئة إلى الرئيس سعيد: “أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات، وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق”.
وأضاف الرئيس الأسد: “إن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة”.
وقال الرئيس الأسد في ختام البرقية: “نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة”.
الرئيس الأسد يؤكد لغراندي استعداد سورية للتعاون مع المنظمات الدولية لمواجهة الأزمة الإنسانية في لبنان
من جهة أخرى أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها.
وشدد الرئيس الأسد على استعداد سورية للتعاون مع المنظمات الدولية، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان، وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سورية أصلاً.
بدوره أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود، مؤكداً استمرار هذا التعاون لتجاوز أي عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ عقد وغراندي جلسة مباحثات رسمية في مقر وزارة الخارجية والمغتربين، جرى خلالها بحث أوجه التعاون بين سورية والمفوضية وسبل تعزيزها، وخاصة في هذه المرحلة التي تتطلب استجابة فورية لتلبية الاحتياجات الكبيرة للوافدين من لبنان الشقيق وأهمية تقديم الدعم اللازم لهم من مساعدات إنسانية، وتجهيز مراكز إيواء، إلى جانب ضرورة تكثيف وتوسيع مشاريع التعافي المبكر، بما يمكن العائدين السوريين من الرجوع إلى مناطقهم وتأمين الخدمات الأساسية لهم.
( المصدر : سانا )