جديد 4E

أمطار من الصواريخ الإيرانية هطلت على تل أبيب وعلى مناطق عديدة في الجغرافيا الفلسطينية أصابت 90% من الأهداف

 

 

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا العدو الإسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة واي حماقة يرتكبها العدو سيتم الرد عليها ردا مدمرا ويبعث على الندم

الخامنئي : نصر من الله وفتح قريب

عراقجي : بعد شهرين من ضبط النفس .. العملية حق قانوني للدفاع المشروع وفقا لميثاق الامم المتحدة

 

السلطة الرابعة – متابعات :

أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه العدو الإسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وجاء في بيان الحرس الثوري: “تم قبل لحظات وبعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً”.

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع”، محذراً من أنه إذا رد الكيان الصهيوني عسكرياً على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة.

من جانب آخر أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن رد إيران “القانوني والمنطقي والمشروع” جاء على الإجراءات الإرهابية للكيان الصهيوني في استهداف المواطنين والمصالح الإيرانية والاعتداء على السيادة الوطنية الإيرانية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن البعثة قولها بخصوص الرد الصاروخي الجديد على الكيان الصهيوني” إنه في حال قام الكيان الصهيوني برد فعل وارتكب عملاً شريراً جديداً، فإن الرد الإيراني اللاحق، سيكون هداماً ومدمراً ومزلزلاً”.

وكان الحرس الثورى الإيراني أعلن استهدافه العدو الإسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على جرائمه التي أدت لاستشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينة والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وأشارت بعض الوكالات بشكل أولي وسط تكتم صهيوني إلى أن القواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضمّ طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.

السيد خامنئي: النصر حليف أهل الحق

وعقب العملية، نشر قائد الثورة في الجمهورية الإسلامية ، السيد علي خامنئي، عبر حسابه بالفارسية في منصة “أكس”، صورةً أرفقها بعبارة: “نصر من الله وفتح قريب”.

وفي حسابه بالعربية، نشر السيد خامنئي مقطع فيديو يجمع مشاهد توثّق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة، وسقوطها في كيان الاحتلال، مرفقاً إياه بعبارة: “النصر حليف أهل الحق”.

وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب “جيش” الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.

وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار، التي دوّت، 1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي.

وبين المناطق التي دوّت صفارات الإنذار فيها: “غوش دان”، القدس المحتلة، “هشفيلا”، و”الشارون”، إلى جانب مناطق في جنوبي فلسطين المحتلة، حيث اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت مشاهد أخرى تدمير مطار اللد، بعد أن استهدفته الصواريخ الإيرانية.

في غضون ذلك، وردت تقارير تفيد بسقوط صواريخ في “تل أبيب” والقدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً.

بالتزامن مع ذلك، توقف إقلاع الطائرات من مطار “بن غوريون”، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل “الطائرات المدنية” إلى مطارات بديلة.

90% من الصواريخ أصابت أهدافها

ووفي بيان ثاني للحرس الثوري الإيراني أوضح أنه على الرغم من ان المنطقة يتم حمايتها بأكثر المنظومات الدفاعية تطورا واكبرها حجما، فان 90 بالمائة من الاطلاقات اصابت اهدافها بنجاح، وانتاب الكيان الصهيوني الرعب من الاشراف الاستخباراتي والعملاني للجمهورية الاسلامية.

وتم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة لا سيما الشهيد الدكتور اسماعيل هنية وزعيم حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله والقادة العسكريين في حزب الله والمقاومة الاسلامية في فلسطين وقيادات الحرس الثوري.

 

وختم البيان : إن هذه العملية، نُفذت في اطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، واي حماقة يرتكبها العدو سيتم الرد عليها ردا مدمرا وتبعث على الندم.

عراقجي: العملية نُفذت وفقا للمادة 51 لميثاق الامم المتحدة وحق الدفاع المشروع

من جهته اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اتصالات هاتفية مع نظرائه في بريطانيا والمانيا وفرنسا ودول اخرى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد استفادت فقط من حقها القانوني للدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وضربت القواعد العسكرية والامنية للكيان الصهيوني فقط.

واشار عراقجي إلى اكثر من شهرين من ضبط النفس من قبل إيران عقب الهجوم الارهابي للكيان الصهيوني وقتله الشهيد اسماعيل هنية في طهران واستمرار هذا الكيان اثارة الحرب في غزة وتوسيعها الى لبنان قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد استفادت فقط من حقها القانوني للدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وضربت القواعد العسكرية والامنية للكيان الصهيوني فحسب.

وأكد ان العملية قد انتهت لكن إن كان الكيان  الصهيوني بصدد اجراء انتقامي فان ردنا سيكون اكثر حدة. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بصدد تكثيف التصعيد والحرب رغم انها لا تخشى الحرب.

وطالب مرة اخرى جميع الدول ببذل الجهود لإقرار وقف اطلاق النار والحد من هجمات الكيان الصهيوني والتصعيد في المنطقة لا سيما بلبنان وغزة.

( وكالات )