جديد 4E

صفاء رقماني: أُفَضّل ما يُضيف جديداً إلى مسيرتي .. وابنتي ( روح ) مشروعي الأهم

أصنّع أكسسوارات على درجة عالية من التميز بشهادة الجميع .. وأستخدمها أحياناً في بعض الأدوار

كان لي تجربة واحدة في عالم المسرح وقد سررت بها خصوصا أن الشخصية كانت غنية

أهم مشروع في حياتي ابنتي ( روح ) وبسببها كان الغياب المؤقت عن الساحة الدرامية

365 يوم وربع .. عمل يمر على مساحات واسعة وأطياف ومشاكل برؤية واعية قادرة على تصوير المجتمع

السلطة الرابعة – آنا عزيز خضر

الفنانة صفاء رقماني ذات حضور متألق، فهي صاحبة الادوار المنتقاة عبر دراما سورية لها تميزها ومنهجيتها، فهي تمتلك اصراراً دائما على أن يكون لتواجدها عبر الاعمال خصوصية في دورها وأدائها وشخصيتها، وهي تؤكد دوماً على أنها ترفض الحضور المجاني في أعمالها، غابت لفترة عن الساحة الدرامية بسبب ظروف أسرية وهي الولادة لطفلتها الجميلة والتي أطلقت عليها اسم ( روح ) حيث تعتبرها أهم مشروع في حياتها.

وعن آخر مشاركاتها عبر عمل 365 يوم وربع تقول :

الإعداد لمسلسل 365 يوم وربع

 (365 يوم وربع) اخراج يمان ابراهيم وكنت أتابع التصوير ضمن لوحات فنية واسعة الطيف في معالجاتها و طروحاتها الغنية والكثيرة فلم يوفر العمل مجالا، إلا ودخل عالمه بكثير من الاهتمام ، ويمكننا القول إن العمل بطبيعته ولوحاته وتنوع افكاره وتعدد معالجاته، منحه التميز الكبير، كما يخاطب كافة شرائح المجتمع  من أكثر من منظور وأكثر من زاوية، كل ذلك أسبغ العمل بالشمولية والرؤيا الناضجة، فالعمل يمر على مساحات واسعة وأطياف ومشاكل وجميعها تم العمل عليها برؤية واعية قادرة على تصوير المجتمع بشكل موضوعي، وقد جسدت  شخصيات كثيرة وقدمت الوجع مع الابتسامة بقالب  كوميدي خفيف وهناك الكثير من الشخصيات المتنوعة ضمن العمل التي يسعى اليها الفنان دائما، فالتلون يستفز الابداع عنده .

  • تشاركين مع الفنان كفاح الخوص عبر فيلم تلفزيوني حب عابر ، ماذا تقولين عن هذا العمل وما الذي شدك للمشاركة بالدور ؟

 للفيلم حب عابر تميزه  الخاص على صعيد الشخصية والعمل ككل، فجمالية العمل انه ينقل الواقع، ويعيد لنا على الشاشة قصص، قد تتكرر مئات المرات في واقعنا، والتي نعرفها في حياتنا، ينقل تضحية الام ، وكيف تنسى نفسها وحياتها، متحملة أعباء الحياة عن أولادها، مستعدة بشغف للشقاء والتعب والجهد في سبيل عائلتها، دون أدنى التفاتة لذاتها، إذ نقلت الشخصية هذه الملامح من خلال رعايتها لابنتها التي تعيش تحت كنفها بعيداً عن أبيها، وتتحمل الأم رعايتها وتعليمها والسهر على راحتها،  ترعى ابنتها وتسهر على دراستها  باهتمام كبير ناسية نفسها، والأم لا تزال في عمر صغير، فتقع مشكلة خاصة بين الاثنتين، ويصبح هناك صراع خفي وتناقض بينهما في مسالة حساسة جداً، تدرك تلك الام كم أهملت ذاتها، ثم تعود لتقويم الأمور وتتصرف من جديد سلوكيات هي لصالح  الابنة وبمزيد من الحب والحنان  والتضحية كعادتها .

  • من المعروف أن للفنانة صفاء رقماني اهتمام خاص بتصميم الإكسسوارات والأزياء ماذا عن هذه الهواية؟

لي اهتمامات خاصة بتصميم الإكسسوارات المختلفة، ولي مزاج خاص بابتكارها، كما أن المشغولات التي أقوم بصنعها على درجة عالية من التميز بشهادة الجميع، وهي نوع من ممارسة موهبة لها خصوصيتها عندي، وتدخل في إطار الاهتمام الشخصي لا غير، لكنني استثمر ما أبتكره دوما من تصاميم عبر أدواري الفنية، طبعا إن كانت تتلاءم مع الدور وعالمي الشخصي . 

  • ماذا تقول الفنانة صفاء رقماني بخصوص عمليات التجميل التي تنتشر بكثرة هذه الايام وأكثر ما يحرص عليها الفنانات ؟

طبعا أنا لست ضدها، إن كان هناك شيء ما يحتاج إلى التجميل،  فليكن، وما المانع من ذلك، وبالمقابل إن لم تكن الفنانة أو حتى  أي إنسانه عادية بحاجة للتجميل، فليس من الضرورة إجراءها.

  • هل ترفضين أدوار معينه دون غيرها، بمعنى هل لك شروط معينه لأدورك ؟

من المؤكد أنني أرفض أي دور لا يحقق إضافة ما إلى مسيرتي الفنية، لأن هدفي دوما هو تقديم  الأفضل، ومن جهتي أحاول الاستفادة من التجارب الفنية، التي أقوم بها بشكل مستمر، وأنتقي تلك التي تقدمني دوما كفنانة تعمل على تطوير مفرداتها بالشكل المستمر ودون توقف .

  • ماذا عن مشاركتك في عالم المسرح وكيف وجدت التجربة فيه..؟

كان لي تجربة واحدة في عالم المسرح وقد سررت بها ، خصوصا أن الشخصية ، كانت غنية ، وقد تطلب العمل على تفاصيلها جهداً لا بأس به، فهي شخصية لها خصوصيتها، فقد كانت ذكية جدا في نفس الوقت التي حملت فيها ملامح العفوية والتلقائية وعاشت الكثير من الحالات الإنسانية والأحداث  وقد جسد العرض تجربة متميزة بالنسبة إلي خصوصا انها كانت الى جانب المسرحي العريق الفنان(زيناتي قدسية)