الزميلة صفاء أحمد شهيدة .. مصدر عسكري : استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق

 

السلطة الرابعة – 4e :

تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في مدينة دمشق ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة.

ومع الأسف انتقلت الزميلة صفاء أحمد المذيعة المتألقة في التلفزيون العربي السوري إلى رحمة الله شهيدةً إثر هذا العدوان.

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة سانا: إنه “نحو الساعة 05: 2 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق”.

وأضاف المصدر: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان والطيران المسير وأسقطت معظمها”.

وتابع المصدر: “أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة”.

• وبهذا الصدد قام محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي بتفقد أوضاع الجرحى الذين أصيبوا فجر اليوم جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مناطق عدة في مدينة دمشق، وتم نقلهم إلى مستشفى المواساة الجامعية.

واطمأن كريشاتي وقائد شرطة دمشق اللواء موسى الجاسم على الحالة الصحية للجرحى، مؤكدين أنه تم تقديم كل الخدمات الطبية اللازمة لهم، كما تفقدا المكان المستهدف في منطقة المزة والأضرار التي خلفها العدوان.

• من جهتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون نعت الزميلة صفاء ونشرت في صفحتها على الفيسبوك عند الساعة التاسعة والربع صباحاً تقول:

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق.

وعند الساعة الثانية والربع صباحاً من فجر اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول نعاها زوجها الدكتور أحمد الحسن على صفحته الخاصة بكلمتين إذ قال :

( صفاء استشهدت )

وعند الساعة الثامنة والربع صباحاً قال الدكتور الحسن في توضيح مؤثّر آخر :

( إنا لله وانا اليه راجعون .. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بأجلٍ مسمى ..

” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ”

بكامل الرضا والتسليم .. ازف لكم نبأ استشهاد زوجتي وحبيبتي وأم اولادي

شمس السورية الاعلامية صفاء احمد ..الذي طالها غدر الصهاينة بالقصف والعدوان على منطقة المزة… الى اللقاء يا حبيبة قلبي )

وقد شكّل استشهاد الزميلة صفاء أحمد صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي، حيث عبّر مئات الزملاء في صفحاتهم وفي بعض المجموعات عن أسفهم وحزنهم لارتقاء صفاء شهيدة.

كما صدم نبأ استشهادها أصدقاء العائلة متحدثين عن مناقبها الإنسانية ومناقب زوجها، فقد أشار السيد ( محمد الحويجة ) بمنشور له على صفحته إلى تلك المناقب فقال :

( منذ أقل من عام توفيت السيدة رغداء الحسن شقيقة زوج الشهيدة صفاء أحمد بمرض عضال ، لدى المرحومة رغداء طفل جميل اسمه آرام ، قررت صفاء أن تكون أمه وكفلته مع زوجها الطيب الدكتور أحمد الحسن فصار عندها ثلاثة أولاد : زين وبيرلا و آرام ..

في هذا الزمن الصعب بالكاد يقوم المرء باحتياجات أولاده ، لكنها تحملت مسؤولية طفل جميل جعلها ملهمة في الإنسانية لكل من يعرفها ..عزيزي آرام : مكتوب عليك اليتم مرة ثانية ، ولا أدري كيف سأطلب منك أن تصبر وتتفهم ؟!!

هي إرادة الله بالتأكيد ، لكنها بيد مجرم حرب نتن و دولة قاتلة تذبح الأطفال والنساء ..

رحمك الله يا صفاء النقية الشهيدة ، وصبر الله زوجها الصديق الدكتور أحمد وذويها جميعاً في مدينة حمص مسقط رأسها )

أسرة السلطة الرابعة ترجو من الله الرحمة والطمأنينة لروح الزميلة صفاء وتتقدم بأحر التعازي لزوجها وأولادها وأهلها ومحبيها آملين منه سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.