معابد بوذيّة ذهبية .. ومواقع سياحية مذهلة في لاوس التي يعود تاريخها إلى 10 آلاف عام
السلطة الرابعة – متابعات :
أكد ثونغلون سيسوليث رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع سورية في مختلف المجالات.
وخلال تقبله أوراق اعتماد محمد حسنين خدام سفيراً مفوضاً فوق العادة غير مقيم لدى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، حمّل الرئيس سيسوليث تحياته إلى السيد الرئيس بشار الأسد، مشدداً على تطلعه لتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الصعد.
بدوره نقل السفير خدام تحيات السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس سيسوليث وتمنياته لشعب لاوس الصديق بالتقدم والازدهار، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقات الثنائية في إطار سياسة التوجه شرقاً بما ينعكس إيجاباً على مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
***
تشير المعلومات المتاحة أن لاوس بلد غير ساحلي في قلب شبه جزيرة الهند الصينية من البر الرئيسي جنوب شرق آسيا، ويحدها كل من ميانمار (بورما) والصين في الشمال الغربي، وفيتنام إلى الشرق، كمبوديا إلى الجنوب، وتايلاند إلى الغرب.
تعتمد لاوس استراتيجيات طموحة للتنمية على توليد الكهرباء من الأنهار وبيع الطاقة لجيرانها، وهي تايلاند والصين، وفيتنام، وكذلك مبادرتها بالتخطيط لإنشاء أربعة خطوط سكك حديدية جديدة تربطها بتلك الدول. هذا جنبا إلى جنب مع نمو قطاع التعدين.
وتعتبر لاوس واحدة من أسرع الاقتصاديات المتنامية في دول منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي حسب تقييم البنك الدولي، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي السنوي في المتوسط 7٪ خلال العقد الماضي.
ولاوس عضو في اتفاق آسيا والمحيط الهادئ للتجارة، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، وقمة شرق آسيا والفرانكفونية. وكانت تقدمت بطلب للحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية في عام 1997؛ لتحصل على تلك العضوية يوم 2 فبراير 2013، بشكل كامل.
تاريخ لاوس
يرجع تاريخ ما يُعرف حاليا بدولة لاوس إلى عشرة آلاف عام مضت، فقد كشفت أعمال التنقيب عن أدوات حجرية ومجموعة من الجماجم والهياكل العظمية البشرية، التي أكدت قدم تاريخ هذا البلد وعراقته، فقد كان الشعب اللاوسي من أوائل من استخدم الحديد في صناعة أدوات المعيشة.
المساحة الكليّة: 236.800 كم2.
مساحة اليابس: 230.800 كم2.
مساحة المياه: 6000 كم2.
الحدود البرية
أ. إجمالي طول الحدود البرية: 5083 كم.
ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة
مع بورما: 235 كم.
مع كمبوديا: 541 كم.
مع الصين: 423 كم.
مع تايلاند: 1754 كم.
مع فيتنام: 2130 كم.
المناخ :
تهب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية على البلاد، خلال الفترة من مايو إلى نوفمبر. ويعد هذه هو الموسم المطير، وتسقط فيه الأمطار بمتوسط 25 سم، شهرياً. ويبلغ متوسط درجة الحرارة، خلال هذه الفترة، نحو 28 درجة مئوية. ويمتد موسم الجفاف من ديسمبر حتى أبريل، وفيه يقلّ معدل هطل الأمطار، شهرياً، عن اثنين ونصف من السنتيمترات، ويكون متوسط درجات الحرارة، نحو 21 درجة مئوية.
تقع لاوس في حوض نهر الميكونج Mekong، بين نهر ميكونج وسلسلة جبال أناميت في الشمال، وعلى طول الحدود الشرقية، توجد هضاب وجبال وعرة، يراوح ارتفاعها بين 150 م و1200 م. والأراضي الزراعية الأوفر إنتاجاً، هي الأراضي المنخفضة الخصبة، الواقعة على ضفاف نهر ميكونج وروافده.
من أهم موارد الثروة الطبيعية في لاوس: الخشب، البن، الخضراوات، الذرة، والطاقة الكهرومائية، والجبس، والقصدير، والذهب، والأحجار الكريمة.
السياحة في لاوس..
لاوس هي واحدة من أكثر الوجهات أصالة في جنوب شرق آسيا، وتشتهر أماكن السياحة في لاوس بطابع هادئ لإغواء المسافرين من كل مكان.
لاوس بلد جبلي غير ساحلي وتعتبر زيارته من نواحٍ كثيرة رحلة إلى الوراء في الوقت المناسب لذا ينجذب المسافرون إلى أسلوب الحياة الهادئة والاختفاء من ضجيج الحياة الروتينية، وحتى العاصمة فينتيان تبدو وكأنها مدينة هادئة على ضفاف النهر.
ومع انفتاح البلاد وزيادة عدد من الطرق والجسور التي يتم بناؤها أصبح الوصول إلى مناطق الجذب السياحي المُذهلة في لاوس أكثر سهولة.
أجمل الأماكن السياحية في لاوس
- مدينة لوانغ برابانغ
إنها القلب التاريخي للبلاد وهي واحدة من تلك المدن التي لم يُعد يتوقع المرء العثور عليها فهي مدينة هادئة تضم أكثر من 32 معبدًا بوذيًا ذهبيًا، وتضم مجموعة من قصور الهند الصينية القديمة مع مأكولاتها الفرنسية الرائعة.
وهي جوهرة محمية من قبل اليونسكو، تقع المدينة عند التقاء نهري ميكونغ ونام خان، وقبل عقد واحد فقط افتتحت مطارها وتم تحويل بعض قصورها الفرنسية إلى بوتيكات ساحرة بأسعار معقولة جدًا.
بالإضافة إلى تاريخ المدينة وتراثها، تحيط بها الشلالات الفيروزية وطرق الدراجات الجبلية ومخيمات الأفيال ومواقع جولات قوارب الكاياك والرحلات النهرية أو جلسات التدليك بأسعار معقولة في المنتجعات الصحية وكل هذا بين الجبال الخضراء المغطاة بالضباب والتي يصعب مقاومة سحرها.
- جزر نهر ميكونغ
اكتسبت هذه المجموعة من الجزر الاستوائية الواقعة على ضفاف نهر ميكونغ سمعتها باعتبارها الجنة الأرضية المطلقة في حد ذاتها في لاوس.
المكان هادئ جدًا ويأتي السكان المحليون هنا للاستلقاء على أرجوحة شبكية، ولكن يوجد أنشطة أخرى أكثر نشاطًا مثل التجديف بالكاياك، ركوب النهر، صيد الأسماك مع السكان المحليين أو اكتشاف دولفين إيراوادي النادرة وركوب الدراجات في حقول الأرز.
النهر العظيم هو جوهر لاوس والتنقل فيه هو أفضل طريقة لاكتشاف البلد، مُنذُ وقت التسعينيات كانت الصنادل هي الوسيلة الرئيسية للنقل الوطني وما زال سكان القرى يستخدمونها، فيمكن أن تكون وسيلة جيدة للتجول ورؤية البلد حيث توجد نسخ من جميع أنواع القوارب الأكثر أصالة إلى الرحلات البحرية الفاخرة.
حقول الأرز من أفضل الوجهات السياحية في لاوس والتي يُمكنك استكشافها سيرًا على الأقدام، كما يُمكنك في هذه الحقول قضاء الليل في المنازل التقليدية الرائع، حيث حازت هذه المنطقة على جوائز لمبادرات الرحلات البيئية خاصة في لوانغ نامثا ومنطقة نام ها المحمية.
وهناك العديد من المواقع والميزات الأخرى.
( المصادر : سانا – ويكيبيديا – العين – مواقع )