جوخدار بعد افتتاحه معرض سيلا : الصناعة السورية ماضية باستعادة ألقها .. وبتنوع المنتجات الجلدية قوة وجودة
التميمي : أكثر من ٦٠ شركة مشاركة واتحاد الصناعات الجلدية يطمح ليصبح هذا المعرض عربي دولي
مشهداني : سيلا يواكب صيحات الموضة والمهارات الصناعية الجلدية ويطور قدرتها التنافسية
جهاد عبدي : قطاع الصناعات الجلدية يعاني من ارتفاع أسعار المواد الأولية وأجور الشحن
الجلديات المستوردة تدفع شركة زين قنبر لتخفيض نسب أرباحها والبيع بسعر التكلفة أحياناً للمحافظة على استمرارية عملها في الأسواق
السلطة الرابعة – 4e :
بمشاركة نحو ٦٠ شركة محلية ودولية متخصصة في صناعة الجلديات ومستلزماتها انطلقت مساء أمس الثلاثاء 13 أيلول، فعاليات معرض “سيلا ” الدولي السادس عشر للأحذية والصناعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج الذي يقيمه الاتحاد العربي للأحذية والجلديات وتنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات على أرض مدينة المعارض بدمشق.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار وفي تصريح للصحفيين عقب جولته على أجنحة المعرض أشار إلى تنوع المنتجات الجلدية التي تقدمها الشركات العامة والخاصة المشاركة في المعرض، ما يدل على قوة المنتج السوري وجودته وأن عجلة الإنتاج والصناعة السورية ماضية في استعادة ألقها بعد سنوات الحرب.
وبين أن المعرض يعتبر رسالة مهمة للعالم ان سورية منتصرة وعجلة الانتاج مستمرة وأن الدولة تقوم بتقديم كل ما يلزم لتستمر عجلة الإنتاج بكل مفاصلها وقطاعاتها الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية.
وأشار الوزير جوخدار إلى ان القائمين على المعرض يتحدثون عن فتح خطوط للتصدير إلى اليمن وبالتالي الدولة تدعم كل المستلزمات اللازمة سواء باستيراد المواد الأولية او للتصدير، لافتا الى وجود الكثير من المحفزات التي قدمتها الحكومة من مستلزمات إنتاج إضافة إلى المناطق الصناعية التي يتم تأمينها بالكهرباء وحوامل الطاقة خلال خمسة أيام بالأسبوع وعلى مدار ١٢ ساعة والمدن الصناعية تزود بالطاقة الكهربائية ٢٤ ساعة يومياً وخلال العطل وبالتالي الحكومة تعمل جاهدة لتأمين كل هذه المستلزمات للعملية الانتاجية.
بدوره رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية طارق التميمي بين أن معرض “سيلا” بدورته ١٦ يهدف لتبادل الخبرات والمهارات بين الشركات المتواجدة فيه، لافتاً ان الاتحاد العربي يضع كل جهده وإمكانياته في هذا المعرض الذي يتطور أكثر من دورة إلى أخرى، مشيراً الى وجود أكثر من ٦٠ شركة مشاركة وهناك سعي وطموح ليصبح هذا المعرض عربي دولي.
من جهته بين مدير عام مجموعة مشهداني المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن المعرض يأتي ضمن إطار تعزيز وتطوير القدرة التنافسية للصناعات الجلدية ومواكبة لصيحات الموضة والمهارات الصناعية الجلدية ضمن سورية وخارجها، ولتشجيع القدرة والكفاءة الإنتاجية التي تعمل بدورها على دعم الاقتصاد الوطني السوري.
وأشار مشهداني أن معرض سيلا يعتبر من أهم المعارض المتخصصة بصناعة الأحذية والجلود حيث يهدف لزيادة التكامل بين الصناعات الجلدية ضمن سورية وزيادة صادرات القطاع وتعزيز عمليات التبادل التجاري بالتعاون مع الدول المشاركة.
وقال أن الاتحاد العربي للصناعات الجلدية حرص بالتعاون مع مجموعة مشهداني الدولية على استمرار إقامة المعرض في هذا التوقيت لرفع الطاقة الإنتاجية وتنشيط الحركة الصناعية إضافة للتصدي لحالة الركود في السوق المحلية نتيجةً للضغط الخارجي والمحاولات الشرسة لتضييق الخناق اقتصادياً على البلاد.
جهاد عبدي من إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الأحذية الجلدية بين أهمية المعرض كونه منصة تواصل للتعريف بالمنتج السوري، وقال أن الحرب الكونية على سورية أثرت بشكل مباشر على صادرات سورية من الجلديات.
وأشار إلى عدة صعوبات يواجهها قطاع الصناعات الجلدية والمتمثلة بارتفاع أسعار المواد الأولية وأجور الشحن.
وطالب عبدي أن يكون هناك مشاركات بمعارض خارجية أو زيارات للبلدان التي تستورد منها المواد الأولية للاطلاع على أحدث المنتجات وأفضلها كالاكسسوارات والآلات وغيرها ما يتناسب مع السوق المحلية.
من جهته مالك شركة زين قنبر أشار إلى أهم الصعوبات التي تواجههم والمتمثلة بصعوبة تأمين حوامل الطاقة ودخول المنتجات المستوردة إلى الأسواق السورية والتي تشكل منافسا للمنتج المحلي، لافتاً أن الشركة تعمل على تخفيض نسب أرباحها والبيع بسعر التكلفة أحياناً للمحافظة على استمرارية عملها في الأسواق.