فيروز…. سفيرتنا إلى النجوم!!!
فنانة لبنانية، تعتبر من أبرز عمالقة الأغنية العربية في العصر الحديث، وسماها البعض “قيثارة السماء”. مُنحت لقب “سفيرة الفنانين العرب”، ووصفت أعمالها الفنية بأنها ذات “طابع إنساني”.
فيروز من عمالقة الفن اللبناني ولدت
في بيروت عام 1935. اسمها الحقيقي نهاد حداد، ترعرعت في كنف عائلة
متواضعة، وفي المدرسة استطاع صوتها أن يجذب الانتباه فوراً بوصفه يتمتع بنوعية
فريدة.
كانت انطلاقتها الجدّية عام 1952 في الثامنة
عشر من عمرها عندما تعاونت مع الأخوين الرحباني عاصي ومنصور، وكانت الأغاني التي
غنتها في ذلك الوقت تملأ كافة القنوات الإذاعية، وبدأت شهرتها في العالم العربي
منذ ذلك الوقت.
حقائق لا يعرفها الكثيرين عن فيروز:
- أغنية شتّي يا دنيا
أحد أكثر الحقائق المثيرة عن هذه المغنية عندما أقامت حفل غناء في البرازيل وغنّت أغنيتها الشهيرة “شتّي يا دنيا”، فجأة بدأت حبات المطر بالهطول بعد سنوات عدة من الجفاف في تلك البلاد.
- لم تطمح للغناء
لعل هذا من أكثر الأشياء غموضاً لهذه المغنية العظيمة، فرغم جمال صوتها وإبداعها في مسيرتها الفنية، كانت لفيروز أمنية أخرى وهي أن تصبح معلمة مدرسة.
- جدول الضرب
حقيقة يجهلها الكثير من عشاق هذه الأيقونة الفنية، بأن فيروز لا زالت غير متمكنة من جدول الضرب حتى يومنا هذا، والسبب في ذلك أنها كانت تكره الرياضيات كثيراً.
- المكياج
إحدى أكثر الأشياء المدهشة عن هذه الأيقونة الفنية أنها لم تكن تهوى أخصائي المكياج، وكانت مصرّة على وضع مكياجها بنفسها.
- السفيرة إلى النجوم
أعمال فيروز متعددة ومسيرتها حافلة بالإنجازات، تمتد لأكثر من 800 أغنية، تنوّعت المسارح التي غنت عليها كمسرح نيويورك ولندن ومونتريال وباريس، لكن ظهورها في أهم مهرجانات المجتمع العربي كمهرجان بعلبك الدولي ومهرجان دمشق الدولي، كان له علامة فارقة في مسيرتها المهنية وقد تم منحها لقب “السفيرة إلى النجوم” تكريماً على تميّز بصمتها في التاريخ الموسيقي.
لفيروز من قلبنا سلامٌ لفيروز…. وكما قال محمود درويش: “فيروز هي الأغنية التي تنسى دائماً أن تكبر، هي التي تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر”