جديد 4E

  أتحبني ؟  ‏أنا لا أحبك .. ‏أنا لا أجيد الصدق ‏في هذا السؤال .. نفحات أدبية من ملتقى الشهباء الشعري الثالث في حلب

 

السلطة الرابعة – حلب – فؤاد العجيلي :

على مدى ثلاث أمسيات صدحت حناجر 25 شاعراً  من أجيال مختلفة على مسرح الفنان عمر حجو بحلب ضمن ملتقى الشهباء الشعري الثالث الذي أقامته مديرية الثقافة بحلب مركز ثقافي العزيزية بالتعاون مع نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام تكريماً لروح الشاعر الراحل أحمد رضا رحمة .

  • الدكتورة ميادة مكانسي من كلية الآداب بجامعة حلب قسم اللغة العربية قدمت قصيدة بعنوان ” صهوة حلم ” جاء فيها :

 في مدى اللهفات حلم — قد رويناه يقينا

لم أزل فيه وميضاً — من عيون الناسكينا

 يعلن الكون اندغامي — في جباه الساجدينا

  • ‏• الناقد الأدبي عدنان الدربي صدح بقصيدة تحت عنوان ” الشمس تخجل من جنين ” عبر من خلالها عن مشاعره تجاه فلسطين قائلاً :

عشق الشهادة سفر خطّه دمنا — قد جئت من رحم التاريخ ياحجر

‏فالشمس تخجل من نور يحيط بها — والليل يؤلمه إن سافر القمر

هذي دمشق ثمار الحب تمنحها — للانتفاضة فيها العشق والكبر

  • ‏• الدكتورة هبة ضويحي من جامعة حماة ” كلية العلوم ” شاركت بقصيدة عنوانها ” أتحبني ” لامست من خلالها شغاف القلوب جاء في مطلعها :

  أتحبني ؟

 ‏أنا لا أحبك

 ‏أنا لا أجيد الصدق

 ‏في هذا السؤال

 ‏كم مرة قد عدته في مسمعي

 ‏وقصدت تهميش الاجابة

 ‏لن ترى

 ‏أنثى تجيد الصدق

‏إن كذب الرجال .

 

  • ‏• بينما انتقل الشاعر الشاب محمد قباوة بين الشعر والنثر محاكياً شوارع حلب بقوله :

 ‏في شوارع حلب .

 ‏تنام الأرصفة على أعمدتها

 ‏دون أن تصدّع رؤوسها …

 ‏تفترش أهلها بدفء الصقيع .

 ‏تلتحف الحنان من قيظ بردهم ..

  • ‏• أما الشاعرة الشابة أماني الكياري فقد حلقت بكلماتها في سماء المحبة حيث قالت :

 يا سارقاً عُمري فداكَ مَقاميا

 لو غاصَ في بحرِ الغرام بلائيا

 علقتَ روحي بالجَفاءِ وخلتني

موتاً وروحي بالدموعِ تَداويا

وانشقَ عن صمتِ الكلامُ بحُرقةٍ

وزففتَ جُرحاً بالرحيلِ بكى ليا

لما تزاحمتِ العيونُ وقد بدا

قمرٌ تسامى بالنجومِ تساميا

  • ‏• الشاعر أكرم مصطفى كان حاضراً بروحه الوجدانية في قصيدة رثى من خلالها أخته وعائلتها الذين قضوا في زلزال شباط الماضي :

‏ودّع صفاء وجد بالحزن والألم — يا ساكن النعش قد أدميت لي قلمي

‏يا ساكن النعش قد بكرت في سفر — فدتك روحي وما أبقيت لي ودمي

كنت الصفاء وكنت الحب في كرب — كنت النقاء وكنت النور في الظلم

  • ‏• وجالت بنا الشاعرة الشابة أماني نقار في مساحات العشق الحقيقي قائلة :

‏وجهتُ وجهي صوبَ الشمس ضائعة  —لما رأيتُكَ صارَ الغيمُ ينفتقُ

إنِّي أقولُ ومن عينيكَ لي شغفٌ — يا غُصة الناي من عينيكَ كم عشقوا

إنِّي لأعشقُ والحلاجُ يشهدُ لي — أنِّي لعمريَ من رئتيك أحترِق .

 

تصوير : عماد مصطفى