جديد 4E

الرئيس الأسد يصل إلى جدة للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة

 

القادة العرب يتوافدون إلى مقر القمة وسط أجواء تفاؤلية بأن تكون مختلفة وناجحة بكل المقاييس

 

السلطة الرابعة – متابعات :

وصل السيد الرئيس بشار الأسد إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية – مساء الخميس 18 أيار – للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وقالت وكالة سانا : كان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي الأمين صالح بن علي التركي أمين محافظة جدة، والوزير المفوض سلمان بن هزاع المطيري رئيس بعثة الشرف، واللواء صالح عواض الجابري مدير شرطة منطقة مكة المكرمة.

وقد غرّدت وزارة الخارجية السعودية على تويتر مُرحبة بقدوم السيد الرئيس بشار الأسد قائلة :

( جدة : أهلاً بكم فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية للمشاركة في قمة جدة ) .

وكان الرئيس الأسد تلقى في العاشر من أيار الجاري دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في القمة، ونقل الدعوة لسيادته السفير نايف السديري سفير السعودية في الأردن.

وحمَّل الرئيس الأسد السفير السديري تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة، مؤكداً أن انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.

بدء توافد القادة العرب

وبدأ صباح الخميس توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى مدينة جدة للمشاركة بالقمة العربية المقرر عقدها غداً.

وبهذا الصدد قالت وكالة سانا :

بدأ اليوم توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة سلطان عمان، والرئيس التونسي قيس بن سعيد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة للمشاركة في القمة.

وأشار مراسل سانا إلى أنه كنوع من الحفاوة الخاصة اعتمدت المراسم السعودية خلال استقبال الرؤساء والقادة العرب المشاركين بالقمة الحالية بأن يجلس الوفد المرافق للقائد الضيف إلى جانب المسؤول السعودي الذي كان في الاستقبال.

ومن المقرر أن يبحث الزعماء والقادة المشاركون في القمة آليات تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل العلاقات الثنائية بين الدول العربية، ووضع آليات عملية لمواجهة التحديات والأزمات التي تمر بها الأمة العربية.

كما سيناقش القادة والرؤساء التقارير المرفوعة إلى القمة، وهي تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، إضافة إلى قضية الجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه كبندين دائمين على جدول الأعمال.

وستتم متابعة التطورات السياسية في فلسطين المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومسألة الاستيطان، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، إلى جانب دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم جزر القمر وجمهورية الصومال.

كما ستتطرق المباحثات إلى مواضيع أخرى بينها متابعة التفاعلات العربية مع قضية تغير المناخ العالمية، وسبل تعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي.

وحسب المعلومات الأولية من المتوقع وصول نحو 15 من قادة ورؤساء وملوك وأمراء الدول العربية للمشاركة بأعمال القمة.

 

قمة جدة.. هندسة دقيقة للإجراءات والملفات وترقب للنتائج

 

وفي تقرير للزميلين / ندى عجيب – وفادي أحمد / نشرته سانا جاء فيه :

مع اقتراب موعد عقد أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، شهدت مدينة جدة حركة تنظيم مكثفة، فالطرقات تتزين بأعلام الدول العربية المشاركة ومنها علم الجمهورية العربية السورية، والإجراءات الأمنية يتم اتخاذها بدقة كبيرة وبما يناسب أهمية هذا الحدث.

في قاعة ليلتي بحي الخالدية في مدينة جدة تواجد مركز (واحة الإعلام) الذي أعدته وزارة الإعلام السعودية، وجهزته بأحدث المعدات والشاشات والتقنيات واستديوهات التصوير اللازمة لعمل الصحفيين وبثهم رسائلهم الإخبارية عن القمة.

فضم المركز اليوم ( الخميس ) أعداداً كبيرة من مراسلي ومذيعي القنوات والوكالات والصحف العربية والأجنبية، كما شهد زيارة عدد من المسؤولين والمعنيين بالإعلام من الجانب السعودي ومنهم وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري  لمتابعة جاهزية الخدمات الفنية والتسهيلات التي وفّرتها الوزارة لخدمة الإعلاميين.

لقاءات عديدة مع محللين سياسيين وخلية نحل إعلامية لم تتوقف اليوم على مدار ساعات طويلة لنقل وصول رؤساء وقادة الدول العربية المشاركين في القمة وتسليط الضوء على أبرز الملفات التي ستكون محور بحثهم خلال اجتماع الغد.

وختم الزميلان عجيب وأحمد تقريرهما بالقول : عند خروجنا من المركز الإعلامي في جدة اليوم لم يخفِ كل شخص التقيناه رغبته في السؤال بحماسة، هل ستكون القمة غداً مختلفة؟ هل ستكون آمالنا بالتغيير وتوقعاتنا بقمة مميزة في مكانها؟ هل ستنتهي هذه التجهيزات والإجراءات المشددة بنتائج إيجابية كما نتمنى؟ الأسئلة تطول، وجميعنا بانتظار قمة جدة والتغيير نحو عمل عربي حقيقي موحد.

إعــداد :