وردة يدعو إلى تفعيل التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الفائدة المتبادلة والمساهمة في كسر الحصار الجائر
المعرض منصة للصناعيين لتبادل الخبرات وتحسين جودة المنتج السوري وتنافسيته
مشهداني : المعرض يقدّم خيارات عديدة وتجهيزات وخلاله تُعقد الصفقات والشراكات بين رجال الأعمال والمشاركين
السلطة الرابعة – 4e :
بمشاركة أكثر من 70 شركة سورية وعربية وأجنبية انطلقت مساء الأربعاء العاشر من أيار فعاليات الدورة الثالثة من المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو2023” الذي يقام بدعم من وزارة الصناعة وذلك في مدينة المعارض بدمشق.
ويشارك في المعرض الذي يستمر أربعة أيام، إضافة إلى الشركات السورية، شركات من الأردن والإمارات ولبنان وإيران متخصصة بالبتروكيماويات والدهانات ومواد التجميل والعطور وكيماويات البناء والأدوية والمنظفات والغذائيات والأسمدة، إضافة إلى المواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية وتقنيات إنتاج المواد والصناعات الكيماوية الخاصة وخطوط إنتاجها ومخابرها والتجهيزات والتكنولوجيا والخدمات المتعلقة بها، إضافة إلى المنتجات الاستهلاكية.
منصة للصناعيين ومقياس لتحسن الصناعة السورية
معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة أشار في تصريح للإعلاميين إلى أن ما يميز المعرض تنوع المشاركات المحلية والعربية والأجنبية وتنوع منتجاتها التي يتواجد بعضها لأول مرة في المعارض، مبيناً أهمية دعم الإنتاج المحلي وتفعيل التعاون والتبادل في مجال الصناعة مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق الفائدة لسورية ولتلك الدول ويساهم في كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
ولفت المهندس وردة إلى أهمية المعرض في توفير منصة للصناعيين لتبادل الخبرات وتحسين جودة المنتج السوري وتنافسيته محليا وعالميا، منوهاً بالمشاركة المتميزة لشركات القطاع العام وبعدد المشاركين المتزايد في هذه الدورة من المعرض قياسا بالدورات السابقة، ما يقدم انطباعاً بتحسن الصناعة السورية في القطاعين العام والخاص.
تعزيز القدرات وعقد الصفقات
مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أوضح أن المعرض يؤمن لكل المهتمين والمعنيين بالصناعات الكيميائية خيارات عديدة من منتجات ومواد أولية وآلات وتجهيزات وخدمات، إلى جانب عقد الصفقات وإقامة شراكات فيما بين الشركات المشاركة وبينها وبين رجال الأعمال الزائرين من سورية وخارجها بما ينعكس إيجابا في تعزيز قدرات شركات الصناعات الكيميائية في الجوانب الإنتاجية والتسويقية.
جون ريس : سورية تتعافى وتتجه نحو مستقبل أفضل
وفي تصريح لمراسل سانا قال القائم بأعمال السفارة الفلبينية في دمشق جون ريس: لاحظنا أثناء جولتنا في المعرض التطور الاقتصادي الذي تعيشه سورية ونعمل على تحسين العلاقات الاقتصادية وتوطيدها معها وتوسيع وتعزيز التعاون في المستقبل في هذا المجال وغيره، معربا عن إيمانه بأن سورية ستتعافى وهي متجهة نحو مستقبل أفضل، واستمرارنا بالعلاقات الدبلوماسية مع سورية هو انطلاق من إيماننا بأن سورية سوف تعود ويكون لها مكانتها الدولية.
بيومورجي : المعرض يدعم الإنتاج المحلي رغم الحصار الجائر
من جهته السفير الفنزويلي بدمشق خوسيه بيومورجي وفي تصريح مماثل أوضح أن هذا المعرض والمشاركات المتعددة فيه مهمة جدا بالنسبة لدولة مثل سورية التي تعاني من الحصار الجائر، وهذا المعرض يدعم الإنتاج المحلي ويشجع على زيادته وتلبية الاحتياجات المحلية والاستغناء عن الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وصولا إلى التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
لقاءات ومحاضرات وورشات عمل
ويرافق المعرض لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الزائرين والمشاركين، إضافة إلى محاضرات تعريفية وعلمية وورشات عمل تسلط الضوء على أهم التطورات في عدد من الصناعات الكيميائية، فيما تفتتح أبواب المعرض من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة العاشرة مساء، والمواصلات مؤمنة إليه من تحت جسر السيد الرئيس جانب المتحف على رأس الساعة.
( سانا – أحمد سليمان ولؤي حسامو )