هدفت الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين زيادة تناول القهوة وتقليل خطر الإصابة بــ (T2D) من خلال فحص تأثير القهوة على مؤشرات الالتهاب مثل “بروتين سي” التفاعلي (CRP)، والذي يرتفع استجابةً للالتهاب داخل الجسم.
وشرب القهوة أظهر المزيد من التأثيرات الإيجابية المحتملة مثل مقاومة الأنسولين المنخفضة، وانخفاض “بروتين سي” التفاعلي، وتركيزات أعلى للأديبونكتين (هو هرمون ينظم استقلاب الغلوكوز والدهون، والذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للالتهابات ومحفز للأنسولين).
القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات التي يتم استهلاكها بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم، وتؤدي آثارها الصحية المحتملة إلى إجراء بحث علمي كبير. ربطت الدراسات السابقة بين ارتفاع استهلاك القهوة وانخفاض مخاطر الإصابة بالـ (T2D)، لكن الآليات الأساسية ظلت غير واضحة”.
وتابع فورتمان: “يُظهر بحثنا أن القهوة مرتبطة بالاختلافات في مستويات المؤشرات الحيوية للالتهابات في الجسم، وكما نعلم أن (T2D) هو جزئيًا مرض التهابي، فقد يكون هذا أحد الآليات المتبعة. ويمكن أن تدعم هذه النتائج أيضًا الأبحاث المستقبلية حول تأثيرات القهوة على الأمراض المزمنة الأخرى المرتبطة بالالتهابات”.