جديد 4E

كورونا تضع رجال أعمال حمص على محك الوطنية والرجولة .. لبيب الأخوان : سنساند هذه الدولة العظيمة .. وكلنا شركاء

السلطة الرابعة – خاص:

بدأت يوم أمس وعند الساعة الثامنة مساءً مبادرة نوعية من رجال أعمال وصناعيي حمص، وذلك عبر قيامهم بإعداد حملة لتأهيل مشفى البر.. من خلال تبرعات يقدمها رجال الأعمال، وقد علمنا أن المبلغ قد وصل إلى نحو 150 مليون ليرة سورية.. والسعي مستمر على أمل الوصول إلى مبلغ 500 مليون ليرة.

وقال رئيس غرفة صناعة حمص رجل الأعمال السوري لبيب الأخوان للسلطة الرابعة بأنه فور علمه بالطلب الذي وجهه محافظ حمص ومدير الصحة إلى مدير مشفى البر، د. ماجد شربك لتزويد المشفى بالمعدات اللازمة وهي: 25-30 منفسة، تجهيز 10- 12 غرفة عناية مشددة وتجهيزات ثانية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، حيث قام الدكتور ماجد بإرسال كتاب إلى غرفة صناعة حمص من أجل المساعدة وتأمين المبلغ لتجهيز المشفى لتكون على أهبة الاستعداد، بدأنا هذه المبادرة، فاليوم دورنا مهم.. وكلنا شركاء للوقوف إلى جانب الدولة وخاصة بأن النظام الصحي عندنا ضعيف وهش، فهدفنا حث المجتمع دائماً بالسر أو بالعلن لنكون مساهمين في سبيل إنقاذ هذا البلد، وكما يقال  ( حصوة بتسند جرة ) فلنكن نحن تلك الحصوة لنسند هذه الدولة العظيمة، لاسيما وأن الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة وإنفاق كبير، وهناك دول كبيرة كإيطاليا واسبانيا وفرنسا تقف عاجزة أمام هذا الوباء.. ولذلك ننطلق من دورنا ومسؤوليتنا الاجتماعية في التضامن والوقوف مع سورية وشعبها

 وقال السيد لبيب : نحن نواجه اليوم مصيبة حقيقية، ومن الكارثة أن تقف الناس وقوف المتفرج، خاصة في المجتمعات التي تشبه بلادنا، فنحن نحاول أن نحرض الناس ليشتغلوا على مبدأ المسؤولية الاجتماعية وإنشاء الله نستطيع، وقد جاءت هذه البلوى، لتؤكد مقولة “رب ضارة نافعة” فهذه المصيبة تحث المجتمع على توحيد طاقاته، والإحساس العالي بالمسؤولية بالإضافة إلى تحريض العناصر النائمة لتكون فاعلة ومتيقظة.

و أضاف: دعونا نستفيد منها، وبالعموم نحن أمام مسؤولية مجتمعية وعلينا التصدي لها بكل قوانا، وحمص حتى الآن ما تزال والحمد لله سليمة، ولكن التهديد على الأبواب فهناك حجر على 70 شخصاً من محافظة حمص.. وتم إرسال عينتين إلى دمشق وظهرت نتائجهما بأنها سلبية.

كل الشكر والتقدير للسيد لبيب الأخوان ولكل رجال الأعمال الذين ينتفضون حماساً في هذه الظروف الصعبة، ويقفون إلى جانب الدولة هذه الوقفة الوطنية المشرّفة، فالملمّات هي محكّ الرجال فعلاً .. وبورك هؤلاء الرجال.