أنس الفيومي :
من صبحية ربنا طالعني خبر بهز البدن … قال شو :
استقرت دمشق في المركز 172 … ضمن ترتيب أسوأ المدن للعيش … وفقاً لتقرير سنوي لمجلة الإيكونوميست …
شوفوا بقا سيدي …
أول شي ما بهمني مين هي المجلة ولا مين وراها … ومين عطاها الحق بهيك تصنيف …
تاني شي … خليني احكي عن حالي … صحيح في تعب وعذاب وقهر وحتى ذل أحياناً …
صحيح في فساد ورشوة وصعوبة بتأمين لقمة العيش والمواصلات …
وصحيح أكتر … في مين عم يلعب ألعاب قذرة في جغرافية وديموغرافية أقدم عاصمة في التاريخ …
لكن دمشق ستبقى تاج الدنيا كلها … وراجعوا التاريخ …
هاد مو كلام إنشائي … هاد كلام مين شايف الشام لابسة مؤقتاً توب مو توبها الأصلي … ورح ترجع قريباً لتوبها الحقيقي … لما تضم كل محب إلها … و لا مكان لمن تطاول على قامتها …
يمكن يكون في مدن أفضل منها بالشكل … لكن اعطوني روح الأماكن …
أنا غير مهتم بالايكونوميست ولا ديرشبيغل ولا التايم ولا نيوز ويك ولا الشرق الأوسط …
مدينتي أحزن أزعل أغضب أتعب منها …
لكنني أحبها …
دمشق عشقي … فقط لمن يحبها : صباح الخير …