السلطة الرابعة – 4e :
على ما يبدو أن إعلان غرفة تجارة دمشق حول استعدادها لتسهيل زيارة أي عربي أو أجنبي إلى سورية أثار بعض ردود الأفعال حيث ورد إلى بريد صاحبة الجلالة عدة آراء وتوضيحات من بعض أصحاب المكاتب السياحية اعتبروا فيها ما جاء في إعلان الغرفة تعدٍ على عملهم .
صاحبة الجلالة تواصلت مع غرفة تجارة دمشق للوقوف على ماهية الإعلان والمقصود منه واضعة إياها بصورة ما وصل إلى بريدها من استفسارات حيث أكدت أن ما تم الإعلان عنه ليس كما فُهم ولا يشكل تعد على أحد وإنما هو من أساسيات وجوهر عمل الغرفة حيث يتعلق الموضوع بالناحية الاقتصادية وتشجيع الحركة التجارية ولا يشمل الجميع.
وأوضحت الغرفة أن الأمر لا يتعلق بمنح الفيزا بقدر ما هو مرتبط بتقديم تسهيلات ومساعدات لدخول رجال الأعمال والتجار والمستثمرين وسيدات الأعمال إلى سورية من أجل تبادل البضائع أو البحث عن مطارح استثمارية أو إقامة شراكات تجارية حيث يتم تقديم كتاب إلى الغرفة يتضمن معلومات عن هذا المستثمر أو التاجر أو رجل الأعمال لجهة أسباب الزيارة والهدف منها ثم تقوم الغرفة بالوساطة مع الجهة الحكومية المختصة للمساعدة بتسريع الأجراء لدخول هذه الفعاليات الاقتصادية إلى البلد .
ونوهت إلى أن المقصود بما ورد في الإعلان حول ضرورة إعلامها بأي عربي ( تاجر أو عائلة أو سيدة ) يريد دخول سورية هو التاجر وعائلته أو سيدات الأعمال.
وأكدت الغرفة أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو إنعاش الحياة الاقتصادية وتشجيع التجار ورجال الأعمال على القدوم إلى سورية.
( صاحبة الجلالة – خاص )