جديد 4E

شركة البيت الأخضر الرائدة في الشرق الأوسط للإنتاج النباتي.. سوقت أزهارها في بورصة الزهور العالمية .. زرعت شجرة الحياة .. وتحث على زراعة البولونيا

 

بمردود 11 ألف يورو للدونم .. دراسة تجعل سورية مصدر مهم للأزهار في الأسواق الدولية .. والتجاوب ما يزال ضعيفاً

 

صدّرت نصف مليون زهرة إلى هولندا وسوقتها في بورصة الزهور .. وصدرت منتجاتها إلى اليونان

 

الاستمرار بإنتاج شجرة الحياة ( مورينغا ) وتوزيع غراسها مجاناً لمن يريد زراعتها

 

تجربة جديدة لإنتاج غراس النخيل مخبرياً بأحدث التقنيات العلمية .. وقريباً البدء بإنتاج هذه الشجرة

 

شركة البيت الأخضر تناشد الجهات المختصة لتكثيف زراعة شجرة البولونيا متعددة الأغراض

 

البولونيا تنتج علفاً للحيوانات .. وأفضل أنواع الخشب .. وأزهارها تستقطب النحل لإنتاج أفخر أصناف العسل

 

البيت الأخضر تضع إمكاناتها بتصرف الدولة وتراهن على رفع سوية الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً  

 

السلطة الرابعة – رانية قادوس :

إيمانا” منه بأهمية الزراعة في النهوض بالاقتصاد الوطني ، وسعيا” لتحقيق التطور في مجال التنمية الزراعية لما لها من أثر كبير في رفع سوية الإنتاج وتحسينه ، وبالتالي زيادة المردود الاقتصادي للبلد ، بدأ ( إميل جرجس فرح ) مشروعه الخاص بتأسيس شركة البيت الأخضر للإنتاج النباتي ، ذو الأبعاد التنموية الاقتصادية مستخدما أحدث التقنيات العلمية المعتمدة عالميا ، محققا بذلك نجاحا باهرا على مستوى الشرق الأوسط ، لتأتي النتائج مذهلة وينعكس ذلك على تصدير أغلب منتجات شركته التي لاقت ثقة واستحسان الجميع ودخلت الأسواق العربية والأوربية معا” .

إميل فرح

إميل فرح ابن مدينة اللاذقية مواليد 1954 ، ينحدر من عائلة تمتهن الزراعة ، متزوج وله ثلاثة أبناء ابنه الأكبر يعمل موظف دولة في الأمم المتحدة ، مسؤول عن تحرير ونشر قرارات الأمم المتحدة ، وابنته الوسطى تعمل محاسب قانوني ، أما الصغرى فهي مسؤولة عن مكتبة تابعة لوزارة الخارجية .

 

تطوير زراعة الأزهار ونباتات الزينة وتأسيس الشركة ..

 

يقول إميل : امتهنت زراعة نباتات الزينة منذ عام 1986 ، وبدأت بإنتاج النباتات بطرق تقليدية وأصبحت مصدراً لها في سوريا ، حيث قسم من منتجاتنا كانت تشحن إلى دول الخليج ، وفي عام 1992 زرت هولندا لأول مرة واطلعتُ على ما هو ممارس هناك في إنتاج نباتات الزينة ، واستقدمت معي بعض الأصناف الجديدة والتي كانت غائبة عن السوق السورية ، وفي نفس العام تعاونت مع مجموعة أشخاص من خلال تأسيس الشركة ، والتي سميت بالبيت الأخضر حيث اعتمدت الشركة ومنذ لحظة تأسيسها أحدث الأساليب والتقنيات العلمية لإنتاج النباتات المعتمدة عالميا ، وهي الشركة الرائدة الوحيدة في استخدام هذه التقنية في الشرق الأوسط ، وكان شعارها الأساسي إيصال المنتج السوري إلى الأسواق العالمية ، كون الطريقة المستخدمة في إنتاجها تحمل شهادة متعارف عليها دوليا ، اعتمدت الشركة في البداية على تطوير زراعة الأزهار في سورية ، بالإضافة إلى نباتات الزينة الداخلية والمنزلية وخصصت قسم من منتجاتها لأزهار القطف، مما أضاف إلى السوق منتجات جديدة كانت تستورد من هولندا بالقطع الأجنبي .

يتابع إميل حديثه موضحا : كان استخدامي لأحدث الطرق العلمية من خلال إنشاء مخبر زراعة نسج ، والذي بني بخبرات وطنية بالكامل ، مع استخدام الخبرات العلمية المتوفرة لدى بعض أساتذة الجامعة ، وكانت باكورة الإنتاج في عام 1996 والتي طرحت في الأسواق المحلية ، وأحب أن أنوه إلى قيام الشركة ببناء صالة بمساحة 5700 متر مربع ، بالتعاون مع مهندسين سوريين حيث تعتبر نموذجاً متطوراً للزراعات المحمية .

الدخول إلى الأسواق الخارجية وتسويق نصف مليون زهرة إلى هولندا …

سوق الزهور في هولندا

يقول إميل فرح : نجحت الشركة وحققت أصداء طيبة وقامت بتسويق منتجاتها محليا وعربيا إلى جميع الدول العربية تقريبا ، بالإضافة إلى توريد جزء من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية بما فيها الدول الأوربية ، وعملت الشركة ومنذ اللحظة الأولى على رفع سوية الزراعة المحلية بما يخص أزهار القطف ، وكانت هذه الزراعة قليلة قياسا لحاجة السوق ، وتم إدخال أصناف جديدة حتى أصبح الساحل السوري مصدرا مهما للأزهار إلى دول الجوار ، وفي عام 2003 قامت الشركة بتصدير نصف مليون زهرة إلى هولندا ، وتم تسويقها في بورصة الزهور الهولندية وهي سابقة وحيدة بالنسبة لسورية  كما إنها صدرت منتجاتها إلى اليونان .

 

دراسة اقتصادية مردودها 11 ألف يورو لم تلق اهتماما من الجهات الرسمية ..

منتزه زهور – هولندا

على أثر النجاحات التي حققتها الشركة قامت بدراسة اقتصادية لإنتاج الأزهار وجعل سورية مصدر مهم للأزهار في الأسواق العالمية ، ووفق هذه الدراسة يتم الإنتاج والتسويق على مراحل من حيث توسعها ضمن خطة خمسية، حول ذلك يوضح إميل : حسب الدراسة كان مردود واحد دونم على الاقتصاد الوطني 11 ألف يورو ، وسعت الشركة جاهدة للتعاون مع الجهات القائمة على الزراعات ، لتحقيق هذا الهدف لكن للأسف كان التجاوب من تلك الجهات ضعيفاً ، علما بأن التواصل كان مع جهات عليا على رأسها النائب الاقتصادي السيد عبدالله الدردري (الذي كان في حينه) وكذلك فريق المستشارين الذي درس كل تفصيل حول دقة المعلومات الواردة في الدراسة ، بالإضافة إلى أن الدراسة كانت تأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

أولا : الملكيات الصغيرة في الساحل السوري .

ثانيا: الظروف المناخية السائدة وهي ميزة مهمة للإنتاج .

ثالثا: التركيب الأسري للعائلات ذات الملكية المحدودة من الأرض .

رابعا: الاستفادة من الموقع الجغرافي لسورية وقربه من موقع الاستهلاك .

ثم توقف الموضوع خاصة بعد الأحداث التي ألمت بسورية ، لكن الطرح مازال موجودا ومازالت سورية لديها قدرة على أن تكون منافس كبير في هذا المجال عالميا.

 

أزمة الحرب والانتقال إلى إنتاج المحميات من الخضار المطعمة ..

البيت الأخضر

تركت الأزمة السورية (الحرب) أثارها السلبية على كل منتج في هذا البلد ، لكن ورغم ذلك بقيت الشركة محافظة على أسلوب إنتاجها العلمي، يقول إميل فرح : انتقلت الشركة من إنتاجها المخصص للأسواق الخارجية إلى اعتماد إنتاج مواد أخرى مخصصة للأسواق المحلية ، وبشكل خاص المحميات الموجودة بالساحل السوري التي تقوم بإنتاج الخضار ، فقامت الشركة بإدخال منتج جديد هو تطعيم الخضار للزراعات المحمية ، بغية الحصول على نباتات ذات قدرة إنتاجية أعلى وقدرة على تحمل أمراض التربة بشكل جيد ، تحت شعار الابتعاد عن استخدام غاز ( التيل متيل بروميد ) الضار بالبيئة والذي أصبح ممنوعاً دوليا ، وأصبحت الشركة رائدة في تقديم شتول الخضار المطعمة إلى السوق المحلي ، واعتمدت على أفضل الأنواع الموردة بذورها من الخارج ، وهي الآن من كبار المنتجين لهذه الشتول باعتمادها على خبراتها العلمية المتراكمة خلال سنوات وجودها .

 

زيارة وزير الزراعة للشركة وأفق تعاون جديد لإنتاج غراس النخيل مخبريا” ..

زيارة وزير الزراعة للبيت الأخضر

عن هذه الزيارة وآفاقها المستقبلية قال إميل : إن الشعار المرفوع من قبل سيد الوطن بأننا بلد زراعي ويجب الاهتمام بالزراعة ، لتحقيق الأمن الغذائي وذلك بإضافة زراعات ذات مردود جيد على الخزينة ، ولتحقيق ذلك بشكل عملي لا بد من الاعتماد على الطاقات العلمية الزراعية ، المتوفرة في بلدنا وهي بحالة شبه ثابتة ومؤسستنا هي رائدة في مجال إنتاج النباتات بأحدث الأساليب العلمية ، وهي جاهزة لأن تضع خبرات 26 عاما تحت تصرف أي جهة ترغب في ذلك ، علما بأن خبراتنا لا يستهان بها ولا يستهان بالاستثمارات المخصصة لذلك ، ومؤخرا بدأت الشركة بالتفكير بتحويل إنتاجها إلى نباتات ذات اهتمام من قبل الجهات المختصة ، مثل إنتاج غراس النخيل مخبريا وكنا أحد أعضاء اللجنة المشكلة ممثلين اتحاد الغرف الزراعية باللاذقية ، وكان طرحنا أننا على استعداد لوضع كل امكانياتنا تحت تصرف الوزارة ، ونعتقد أننا سنبدأ قريبا بالبدء بالعملية الإنتاجية لهذه الشجرة بعد استكمال التراخيص اللازمة من قبل الوزارة ، وقد اطلع السيد الوزير على إمكانياتنا وتجهيزاتنا من خلال زيارته الكريمة إلى موقع عملنا ، ولدينا الكثير من الطروحات التي تساهم في رفع سوية الإنتاج الزراعي في بلدنا من حيث الكم والنوع ، ونحن بصدد مناقشتها مع الجهات المختصة لذا نرجو أن تكون الاستجابة جدية وسريعة ، ونطلب من هذه الجهات العمل على دعم توجهات الشركة وتذليل الصعاب إن وجدت بشكل قانوني ، حرصا على تحقيق الأهداف المشتركة .

 

تمويل أبحاث طلاب الدكتوراه في الجامعات السورية ..

 

تاريخيا كان لدى الشركة علاقة تعاون مع جامعة دمشق وتشرين ، لغاية المساهمة بإنجاز دراسات علمية خدمة للزراعة ، وقد قامت الشركة ولامتلاكها مخابر متطورة للبحث العلمي، بتمويل أكثر من خمسة أبحاث لطلاب من جامعة تشرين، حصل الطلاب من خلالها على شهادات دكتوراه بالزراعة وهم على رأس عملهم الآن .

 

المورينغا شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة ..

المورينغا

ذاع صيت هذه الشجرة المعجزة مؤخرا لما لها من فوائد صحية لا تعد ولا تحصى خاصة فيما يتعلق بالوقاية من السرطان والسكري والقلب والمفاصل والوقاية من الشيخوخة والزهايمر والإكتئاب والعمل على زيادة طاقة ونشاط الجسم ..إلخ بالإضافة لما تحويه من فيتامينات ومعادن ومواد مضادة للأكسدة .

السيد إميل فرح يقوم بإنتاج هذه الشجرة المعجزة وتوزيعها للآخرين مجانا، وقد حدثنا عنها قائلاً

شجرة المورينغا (شجرة الحياة ) هي شجرة يجب على الجميع زراعتها في حدائق المنزل لما تحويه من مكونات غذائية ذات فائدة كبرى على الصحة ، وبكل تواضع نحن من أدخل هذه الشجرة إلى سورية في عام 2012 بعد الحصول على بذورها ، أثناء زيارتنا للسودان البلد الشقيق وقمنا بإنتاج 3000 غرسة عام 2012 ، تم توزيعها مجانا على الكثير من الأسر في الساحل السوري ، ومازلنا نقوم بإنتاجها وكل من يريد الحصول على غرسة أو على غراس منها تقدم له مجانا ، ولمعرفة أهمية هذه الشجرة يرجى الدخول على غوغل وكتابة مورينغا ، وسيجد وبكل سهولة محتوياتها وأهميتها على الصحة العامة ، كما وأنوه على نقطة مهمة جدا وهو رجاء كنا ومازلنا نطلبه من الجهات المختصة بخصوص شجرة أخرى ذات أهمية اقتصادية كبيرة للبلد وهي شجرة البولونيا، التي يستفاد من أوراقها علف للحيوانات ومن أخشابها حيث يعد أفضل أنواع الخشب ومن أزهارها التي تستقطب النحل وتنتج أفضل أنواع العسل ، لذا يرجى إعادة النظر من أجل زراعتها في محيط المدن واستخدام مياه الصرف الصحي لريها .