جديد 4E

شهداء وجرحى مدنيون وعسكريون جراء عدوان جوي إسرائيلي باتجاه المنطقة الوسطى .. وصاروخ سوري ينفجر فوق شاطئ حيفا

 

بينيت : نواجه أوقاتاً عصيبة .. ( إسرائيل ) محاطة بالصواريخ .. ومن المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا

 

السلطة الرابعة – متابعات:

استشهد مدنيان وأصيب آخر وستة جنود بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي باتجاه المنطقة الوسطى.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “حوالى الساعة الواحدة و26 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأشار المصدر إلى أن العدوان أدى “إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة وإصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وتصدت وسائط دفاعنا الجوي في السابع عشر من الشهر الجاري – تقول سانا – لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق.

من جانب آخر أشارت صحيفة ( رأي اليوم ) الالكترونية التي تتخذ من لندن مقراً لها إلى استشهاد أربعة أشخاص بينهم مدنيان على الأقل، جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر الأربعاء مناطق في وسط سوريا، وفق ما زعمت مصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط ثلاث قرى في ريف حمص الغربي، حيث يتواجد مقاتلون سوريون موالون لحزب الله اللبناني، وأسفر القصف عن استشهاد أربعة أشخاص، اثنان منهم مدنيان.

انفجار صاروخ سوري فوق شاطئ حيفا

وقالت رأي اليوم أن القناة “12” الإسرائيلية أفادت بأن سوريا أطلقت الليلة الماضية صاروخا مضادا للطائرات عبر الأجواء الإسرائيلية وانفجر فوق شاطئ في حيفا.

وبحسب القناة “12”، فقد “أخطأ أحد الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري الطائرات، ودخل إسرائيل على علو شاهق وانفجر فوق البحر قبالة ساحل حيفا، وسقطت شظاياه في البحر ولم تسبب أي ضرر”، لافتة إلى أن “نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي تابع الصاروخ لكنه قرر عدم اعتراضه لأنه لم يعرض المدنيين للخطر”.

وأشارت القناة إلى أن “الصاروخ من طراز “SA-5” له نظام تدمير ذاتي على ارتفاعات عالية”، فيما رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حول القصف على سوريا، وقال متحدث عسكري “لا نعلق على تقارير ترد في وسائل اعلام أجنبية”.

ونوّهت رأي اليوم إلى أنه خلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وخصوصاً أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

وأصيب جنديان سوريان بجروح في الثامن من الشهر الحالي جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا، وفق الإعلام الرسمي السوري.

وفي الثالث من الشهر الحالي، استهدفت ضربة إسرائيلية منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخائر تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق، وفي نهاية تشرين الأول/اكتوبر، استشهد خمسة مقاتلين موالين لإيران في قصف إسرائيلي استهدف نقاطاً عدة في ريف دمشق.

وقالت رأي اليوم أنه نادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وكان الموقع الفلسطيني ( فلسطين اليوم ) قد أوضح اليوم أن ( إسرائيل ) اعترفت بوصول صاروخ “SA-5” السوري إلى شواطئ حيفا، حيث أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن صاروخا مضادا للطائرات أطلق من الأراضي السورية انفجر فوق شاطئ في حيفا.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن أحد الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري عبر الأجواء الإسرائيلية انفجر فوق شاطئ في حيفا، مشيرة إلى أن الصاروخ أخطأ، ودخل إسرائيل وانفجر فوق البحر قبالة ساحل حيفا، وسقطت شظاياه في البحر ولم تسبب أي ضرر”.

ولفتت القناة إلى أن “نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي تابع الصاروخ لكنه قرر عدم اعتراضه لأنه لم يعرض المدنيين في إسرائيل للخطر”، مشيرة إلى أن “الصاروخ من طراز “SA-5″ له نظام تدمير ذاتي على ارتفاعات عالية”.

وقال موقع فلسطين اليوم أنه في وقت سابق اليوم الأربعاء، تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ إسرائيلية أطلقتها طائرات معادية من فوق الأجواء اللبنانية، محاولة استهداف مواقع عسكرية في محيط مدينة حمص من الجهة الجنوبية الغربية.

فيما قال مصدر عسكري، إن العدوان الإسرائيلي على مدينة حمص السورية، أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة مدني آخر بجراح خطيرة.

وأضاف المصدر إن الهجوم الذي وقع في حوالي الساعة 1,26 من فجر اليوم، أدى أيضا إلى إصابة 6 جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

من جانبه، قال مراسل سبوتنيك في حمص إن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب ثالث جراء سقوط شظايا أحد الصواريخ الإسرائيلية بالقرب من أحد المباني المدنية بالجهة الغربية من مدينة حمص.

بينيت : ( إسرائيل ) محاصرة بالصواريخ

( رأي اليوم ) نقلت في تقرير آخر عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينيت قوله أنه وعلى الرغم من إعلان حكومته في السابق أنها ستكون منفتحة على أي اتفاق نووي جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران، أعاد بينيت تأكيد أن لاشيء يلزم ( إسرائيل ) بهكذا اتفاق .. وقال :  “نواجه أوقاتا عصيبة. من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا”.

وأبدى بينيت إحباطه مما وصفه بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران.

وقال “الإيرانيون يحاصرون دولة إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران”.

وأضاف أن “مطاردة الذين يرسلهم فيلق القدس لم تعد تؤتي ثمارها. علينا ملاحقة المرسل”.