جديد 4E

شدّ الشفاه طريقة دائمة لتكبير شفتيك فما هي؟

لسوء الحظّ، فإنّ الخيارات التجميلية كحقن الشفاه كلها قصيرة العمر وتميل عمليات تكبير الشفاه إلى الحاجة إلى صيانة ونادراً ما تظهر كما ترغبين في كلّ مرّة. لهذا تعرّفي على شدّ
الشفاه، علاج لتقوية الشفاه يساعد الإجراء الجراحي الذي يتمّ إجراؤه تحت التخدير الموضعي، لجعل الشفاه تبدو شابّة وممتلئة دون الحاجة إلى زيارات عدّة للطبيب وإعادة التعبئة على الإطلاق.
-ما هي عملية شدّ الشفاه؟

 

باختصار: شدّ الشفاه هو إجراء يتمّ إجراؤه في العيادة بشكل دائم يزيد من كمية الأنسجة الوردية التي تظهر في الشفّة العليا، مما يؤدّي إلى مظهر أكثر امتلاءً ووضوحاً. يتمّ إجراؤه عادةً تحت التخدير الموضعي ويستغرق أقل من ساعة من البداية إلى النهاية.
يقوم الإجراء الجراحي بأمرين رئيسيين: فهو يعزّز الحدود القرمزية – الخطّ الذي يلتقي فيه النسيج الضارب إلى الحمرة للشفّة بالجلد المحيط – ويقلّل المسافة بين الجزء السفلي من الأنف وأعلى الشفاه (تسمى النثرة). للقيام بذلك، يقوم جراحو التجميل بإزالة إسفين من الأنسجة أسفل الأنف، مما يؤدي إلى تحريك الشفة العلوية لأعلى. لا يوجد استخدام للحشو أو الزرع في الشفاه نفسها.
-فوائد شدّ الشفاه:

1-يوازن الوجه.
2-يزيد من حجم الشفّة العلوية وارتفاعها، مما يؤدّي إلى شفاه أكثر امتلاءً.
3-لا حاجة للتعديل فيما بعد.

من الواضح أنّ دوام عملية شدّ الشفاه ربما يكون أجمل فائدة لها. على عكس عمليات تكبير الشفاه الأخرى، لا توجد حاجة إلى عمليات تجميل أو إعادة تعبئة.
بينما يمكنك التلاعب بحجم وشكل الختان لتخصيص النتائج بناءً على مقدار الرفع والتغييرات الطفيفة في قوس كيوبيد، يحذّر الخبراء من أنّ شدّ الشفاه ليس للجميع. العامل الأكبر في ترشيح شدّ الشفاه هو مسافة النقاب، والتي يمكن أن تتدلّى وتستطيل مع تقدّمنا في العمر.
المريض المثالي هو امرأة لاحظت استطالة في الشفة العليا وانخفاض عرض الأسنان عند الابتسام. وأيضاً شدّ الشفاه يمكن أن يكون مفيداً للنساء الأصغر سناًّ اللاتي سئمن من نتائج حشو الشفاه غير الطبيعية ولديهنّ مسافة طويلة كافية لإجراء الجراحة.

-كيفية التحضير لعملية شدّ الشفاه:
يقترح التحضير لشدّ الشفاه بالطريقة التي تستعدّ بها لأي عملية جراحية – حافظي على صحتك جيداً من قبل، وتجنّبي الأدوية غير الستيرويدية المضادّة للالتهابات لمدة أسبوع على الأقل قبل الجراحة.

-الرعاية اللاحقة:
لا يميل التعافي إلى أن يكون صعباً للغاية. إنّ المرضى يجب أن يتوقّعوا رؤية خطّ من الغرز السوداء تحت الأنف لمدة 10 أيام تقريباً بعد العملية، وبعد ذلك سيتمّ إزالتها في موعد متابعة.
يجب على المرضى تجنّب القيام بحركات وجه معبّرة، وتقلّبات الرأس المفاجئة في الأيام القليلة الأولى. حتّى الابتسام والكلام يجب أن يكونا عند الحدّ الأدنى خلال الأسبوع الأول لتجنّب شدّ الغرز أو الشقّ.
عادة ما يكون هناك القليل من الكدمات والتورّم، كما هو متوقّع، ويعود المرضى إلى النشاط المنتظم مبّكراً إلى حدّ ما.