ناظم عيد :
بدأت مقدمات الرؤيا الجديدة للإعلام بالظهور..لتتحول كاميرات الرصد التلفزيوني من الدوران في دوامة الإحباط والسوداوية إلى مطارح الخير والنماء التي تحفل بها هذه البلاد الجميلة..
اليوم كانت الوقفة في بلدة “رخلة” بريف دمشق..البلدة الخيرة الغنية بطبيعتها وأرزاقها وطيبة أهلها الذين يعملون كالنحل بلا كلل و لا ملل..لديهم آمال ومطالب كما لديهم إرادة وعزيمة وإصرار على العطاء والإنتاج.. وأغلب الظن أن الكاميرا استطاعت إيصال الرسالة بقطبيها السالب والموجب باحترافية و بلا تكلف ..
كم لدينا ” رخلة” في هذه البقعة الجغرافية السخية التي اسمها سورية جنة الله على الأرض.. كم رخلة تجاهلها إعلامنا المتلفز ..وكم مثلها لم تكن تنتظر إلا عدم التجاهل..؟؟
في هذا البلد ما يستحق دورا في دائرة الضوء.. وحصة ولو دقائق في أثير البث الإذاعي والتلفزيوني..
القادم أجمل في الدور والحضور الإعلامي بين الناس حيث هم في أريافهم وقراهم وأرزاقهم.. وليس في الاستديوهات الصماء البكماء الباردة والبلا حياة…
بوركت وزارة الإعلام بنفسها ونفحتها الجديدة.. فمزيج الخبرة والإرادة والتفاؤل هو الوصفة السحرية التي لن تخيب.. انحناءة احترام لمن شرعوا بالتغيير وأشرعوا بوابات المبادرات الطيبة في وزارة كل مواطن..
**الصورة لبلدة رخلة موضوع حلقة صباحية على القناة السورية
الخبير السوري – 8 تشرين الأول / أكتوبر – 2021م