صاحب دكان … يبتز قيمين على معرض ناجح !!!

السلطة الرابعة – 4e :

امام النجاح الذي حققه مهرجان صنع في سورية ..كان لابد من ظهور اصوات نشاذ .. متلطية وراء اسماء وقامات كبيرة في البلد ..

هذا الصوت النشاذ الذي ارتفع على وقع مصالحه الخاصة يحتاج ان تلجمه فورا غرف الصناعة والتجارة ..

حتى من ينجح في هذا البلد لا يسلم من اتهامات المتضررين وابتزازاتهم بالرغم من

المطالبات الشعبية بتمديد مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية او جعله مهرجاناً دائماً

مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ٢٠٢١ الذي نظمته غرفة صناعة دمشق وريفها ومحافظة دمشق واختتم فعالياته أمس الأول واستمر اكثر من شهر على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق سجل بحق نجاحا كبيرا من حيث عدد الشركات المشاركة والعروض والحسومات التي قدمتها الشركات والتي استفاد منها مئات آلاف الزوار ليكون كما كان وعبر دورته السابقة إحدى وسائل التدخل الايجابي في السوق المحلية مع ارتفاع أسعار المواد في السلع المحلية وخاصة ما يتعلق بالقرطاسية واحتياجات العودة للمدارس..

وخاصة في بداياته والذي انضوى تحت مظلة مبادرة سوق العيلة التي جاءت استمرارا لتنفيذ توجيه الغرف من قبل السيدة أسماء الأسد في رمضان الماضي عبر إقامة العديد من أسواق العيلة التي أقيمت في عدد من المحافظات.. وكان أكبرها وأكثرها تقديم عروض في دمشق عبر مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بهدف وقوف الفعاليات إلى جانب المواطنين في تحمل أعباء المعيشة وتقديم المنتجات بأسعار مخفضة

بالاضافة لتكريم اكثر من ٤٠٠اسرة من اسر الشهداء

هذا المعرض ورغم النجاح الذي حققه انتقده احد اصحاب الشركات مختبئاً خلف عباءة شخصيات كبيرة ومرموقة في سورية

انتقده لان شركته لم تحصل على حق تنظيم المعرض ليحقق مكاسب شخصية

هذا الشخص صاحب دكانة الشحادة المتذلل على اعتاب الوطنية

نتمنى من غرف التجارة والصناعة والفعاليات لجم هذا الفاجر المحتال.

سوريا فساد في زمن الإصلاح