جديد 4E

في ذكرى حرب تشرين التحريرية : الجولان يتغنى بحب الوطن .. ومقاتلو الجيش يصرون على تحرير التراب بالكامل

السلطة الرابعة – 4e :

بمناسبة الذكرى الـ 48 لحرب تشرين التحريرية نظم فرع اتحاد شبيبة الثورة بالقنيطرة اليوم احتفالية وطنية في موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل التي شهدت أيضاً تجمعاً شعبياً بهذه المناسبة.

ورفع المشاركون في الاحتفالية الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات والأهازيج التي تتغنى بحب الوطن وبطولات أبطال الجيش العربي السوري وتؤكد على هوية الجولان العربية السورية.

خالد الخالد أمين فرع الشبيبة بالقنيطرة أشار لمراسل سانا إلى أنه تم اختيار موقع عين التينة لإقامة الاحتفالية للتأكيد على أن شباب سورية، أحفاد أبطال تشرين لم ولن ينسوا أرضهم المحتلة.

ولفتت رهف الجاسم عضو المكتب التنفيذي في قيادة اتحاد شبيبة الثورة إلى معاني حرب تشرين التحريرية التي ستبقى ذكراها في عقول وقلوب السوريين وستكون بوصلة للشباب لاستكمال تحرير الجولان المحتل.

وفي الجانب المقابل تجمع أهالي بلدة مجدل شمس المحتلة للتأكيد على تمسكهم بأرضهم ومقاومة ممارسات الاحتلال والصمود حتى تحرير الأرض.

ولفت المشاركون إلى أهمية إحياء ذكرى تشرين في موقع عين التينة على مسمع العدو الصهيوني ليدرك أن الجولان السوري المحتل في قلوب السوريين جميعاً.

 

من جبهات القتال بريف حلب الغربي.. بواسل الجيش يحيون ذكرى تشرين التحرير

إلى ذلك قال مراسل سانا في حلب :

بأحرف من نور سطر رجال الجيش العربي السوري انتصاراً مؤزراً على العدو الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية وحرروا الأرض ورووها بدمائهم الطاهرة ورفعوا العلم عالياً ليبقى منارة تضيء دروب الانتصار للأجيال، بهذه الروح المفعمة بمعاني تشرين التحرير، يؤكد رجال أحد التشكيلات المقاتلة للجيش العربي السوري لمراسل سانا أثناء تدريباتهم على الاقتحام على بعد عشرات الأمتار من أوكار التنظيمات الإرهابية على الجبهات الغربية لحلب.

المقاتل علي يقول: إن دماء الشهداء حققت الانتصار في حرب تشرين وهو اليوم أشد إصراراً على متابعة مسيرتهم لتحرير آخر شبر من تراب الوطن.

وقالت سانا بأن المقاتل محمد يتابع تدريباته اليومية مع زملائه إيماناً منه بأن “كل قطرة عرق في التدريب توفر قطرة دم في المعارك ضد العدو” يقدم التهاني لجميع مقاتلي الجيش العربي السوري بذكرى حرب تشرين التحريرية مؤكداً أنه سيكمل مسيرتها “في الحرب على الإرهاب ودحر التنظيمات المسلحة أينما وجدت على الجغرافيا السورية”.

وعبر المقاتل وسيم عن فخره بذكرى حرب تشرين التحريرية التي “حطم فيها رجال الجيش العربي السوري أسطورة العدو الذي ادعى أنه لا يقهر” مشيراً في الوقت ذاته إلى “المعارك الضارية التي شارك فيها مع التشكيلات المقاتلة ضد الإرهاب خلال الحرب العدوانية على سورية على جبهات حلب الغربية والتي تكللت بالانتصار واندحار مجاميع الإرهاب”.

كما قدم المقاتل محمود التهاني بذكرى الانتصار لقائد الوطن والجيش العربي السوري السيد الرئيس بشار الأسد ولكل أم شهيد فقدت ابنها مؤكداً أن حرب تشرين “أعادت للمواطن العربي كرامته وكسرت شوكة العدو” لافتاً إلى أن الجيش أكثر تصميماً اليوم على تحقيق النصر على ما تبقى من فلول الإرهاب وتحرير الأرض منهم ومن مشغليهم الأمريكيين والأتراك مثلما تحقق الانتصار في تشرين التحرير.

 

رجال البحرية سياج يحمي الوطن

من جانب آخر بثّت وكالة سانا تقريراً من قاعدة جول جمّال البحرية في طرطوس قالت فيه:

من هنا.. من طرطوس.. من مقر قاعدة جول جمال البحرية… بكل ما يحمله هذا الاسم من كبرياء وعزة.. من هنا حيث لا تزال إلى اليوم ترسو الزوارق البحرية التي شاركت في حرب تشرين التحريرية والتي حولت زوارق العدو الإسرائيلي إلى كتل لهب في عرض البحر وصانت شواطئ سورية نقية طاهرة للسوريين.. من هنا يؤكد أحفاد جول جمال وأبناء جيل تشرين التحرير أنهم على العهد باقون.. وسيظلون الأوفياء لمسيرة النصر والتحرير التي انطلقت منذ حرب تشرين التحريرية العظيمة.

المقاتل البحري بشار يؤكد بمناسبة هذه الذكرى.. “باقون على العهد وسنظل الأوفياء لمسيرة النصر والتحرير التي انطلقت منذ حرب تشرين التحريرية العظيمة”.

بدوره المقاتل البحري وائل محمد قال.. “بهذه الذكرى نعاهد الله والوطن والشعب السوري أن نبقى العين الساهرة لحماية الشواطئ السورية من أي اعتداء إرهابي أو صهيوني ونبقى الجند الأوفياء للوطن وللشعب السوري”.

 

المقاتل البحري نمر قائد أحد التشكيلات المقاتلة في قاعدة جول جمال البحرية أشار إلى أن “الزوارق البحرية الراسية في القاعدة كان لها شرف المشاركة بحرب تشرين التحريرية عام 1973 ومنعت العدو الصهيوني من تدمير القواعد البحرية والمنشآت الحيوية وتحقيق أهدافه في هذه الحرب.. ونعاهد الوطن والشعب العربي السوري على متابعة نهج تشرين التحرير في القضاء على الإرهاب وتخليص سورية من الإرهابيين”.

العميد محمد بربر رئيس قسم التوجيه السياسي في اللواء 56 في قاعدة جول جمال البحرية لفت إلى ان “السوريين يعيشون اليوم الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي قادها المؤسس حافظ الأسد” مشيراً إلى أن “سلاح البحرية والقاعدة كان لهما دور بارز في التصدي للعدوان الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية وحظي بشرف الإشادة من قبل القائد المؤسس الذي قال فيه.. “وأما في البحر فإن سلاحنا البحري خاض معارك مشرفة وألحق بالعدو خسائر فادحة في كل محاولة للاعتداء على سواحلنا فاستحق كل تقدير وإعجاب”.

وأضاف.. “ونحن نعيش اليوم هذه الذكرى نقول لأعدائنا أننا جاهزون للتصدي لأي عدوان يمكن أن يفكروا فيه وعيننا على البحر كما عيننا على البر” لافتاً إلى الدور الذي قامت به القوات البحرية السورية في المشاركة بالتصدي للعصابات الإرهابية المسلحة على امتداد الأراضي السورية.

المقاتل منذر قائد التشكيل 56 قال.. “نحتفل بذكرى حرب تشرين التحريرية.. حرب النصر على العدو الصهيوني والتي اعادت للمقاتل العربي والسوري بشكل عام ثقته بالنصر وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر… نحن لنا شرف الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي كان أساسها وركيزتها القائد المؤسس حافظ الأسد”.

وأضاف.. “نحن ضمن تشكيل اللواء 56 الذي يقوم بتأمين وإمداد كل القوى البحرية إلى عرض البحر وتنفيذ مهامها القتالية الموكلة لها بالحرب والتدريب.. كان لنا شرف المشاركة بحرب تشرين التحريرية بتأمين خروج السفن والزوارق من خلال مكافحة الألغام وكشف الغواصات في البحر وتدميرها وخلال السنوات العشر الماضية التي خاضت فيها سورية الحرب ضد الإرهاب شارك بتأمين وامداد ذخائر من القاعدة باتجاه صنوف القوات المسلحة في كل سورية وكان له شرف المشاركة في تأمين وحماية المياه الإقليمية بالساحل السوري بشكل عام”.