ابتسام المغربي :
الزميلات والزملاء الاعزاء تأخرت بشكركم على الثقة وانتخابي لعضوية المؤتمر السابع لاتحاد الصحفيين.. مارأيته في الانتخابات ووضع الصحفي السوري بعد التقاعد ونسيان تعبه وعطائه وتركه لكل اشكال القهر والتجاهل قاس ومؤسف…
إن القامات الإعلامية السورية كثيرة ولا تتكرر… منها من مازال يحافظ على نضاله واستمرار عطائه.. ومنها من أثر عليه المرض والتعب وضعف الحال…
إن ما رأيناه ولمسناه من أثر الإهمال والتجاهل كبير ويحتاج إلى اتحاد قوي ولديه الجدية والخبرة لمتابعة قضايا وهموم اعضائه القاسية والكثيرة والكبيرة…عندما نتلمس أثر الضعف الإداري وقيادة الفشل في مراكز إعلامية كثيرة نرى هذا الواقع المتعب والمخجل… هناك قضايا كثيرة ليس لها علاقة بالأزمة والتكالب الخارجي على سورية وانما هي ما كان له الأثر الكبير في المؤامرة الداخلية على سوريتنا…. هي قضايا تتعلق بإصلاح الدار الداخلي وأهم بنودها اصلاح الاعلام السوري… لا يحق لنا الافتخار بأعداد الصحفيين الكبيرة… ولكن لنحصي المنتج ومن يعطي الأثر.. لنجري استطلاعا حول تراجع إعلامنا واسبابه… لنبحث في العمق…؟
ولا شيء ابدا بعيدا عن الحلول إذا بدأ العلاج مساره السليم…رؤية زملائي والقامات الاعلامية الباسقة وتراجع الكثير صحيا ولا من يتابع أوضاعهم يتطلب أن يعاد النظر كليا بوضع الاعلام واتحاده، ليكون متابعا ومؤثرا في الرأي العام وباعثا على الدفاع عن حرية القلم والكلمة… ساعيا الى عودة ألق اعلامنا المرئي ومطالبا بعودة الصحافة الورقية…. لأنها الموثقة والحافظة والمؤكدة عل دورها المؤثر في الاصلاح…
هموم الاعلام كثيرة وكبيرة ولا شيء بعيدا عن الحلول إن وجد من يدافع عنه ويتابعه.. كل الشكر لمن أعطاني الثقة من زملائي الكرام.. لعل قبس نور يمكن السعي بإزكاء ناره… محاولات لن نمل من السعي فيها..
==========
رؤية عن الصفحة الشخصية للزميلة ابتسام المغربي الفائزة للتو في انتخابات اتحاد الصحفيين .. كانت من كوادر صحيفة البعث، وقد اشتُهرت بتحقيقاتها الصحفية الساخنة .. نبارك للزميلة ابتسام بالفوز ونتوسّم فيها خيراً