جديد 4E

العثور على “قصر فرساي الأميركي” في بنسلفانيا… ما صلته بسفينة تيتانيك؟

عُثر على قصر ضخم بقيمة 224 مليون دولار، تمّ التخلّي عنه بشكل مأساوي منذ زمنٍ طويل، وكان يُشار إليه سابقاً بـ “قصر فرساي الأميركي”، به 55 غرفة نوم، و20 حماماً، وقاعة احتفالات ضخمة.

ولقد تمّ بناء المنزل على قطعة أرض بالقرب من “فيلادلفيا – بنسلفانيا”، في عام 1900 من قبل “بيتر وايدنر”، الّذي كان في ذلك الوقت أحد أغنى رجال العالم.

واللّافت أنّ هذا القصر له صلة غريبة بفاجعة سفينة تيتانيك الشهيرة. في الواقع، كان “وايدنر” مستثمراً بنسبة 20 في المئة في سفينة تيتانيك، لكنه رفض خوض التجربة على متنها بسبب تقدمه في السّنّ. ومع ذلك، فقد عُرض على ابنه وزوجة ابنه وحفيده، الّذين كانوا يبحثون عن طاهٍ لتوظيفه في فندقهم الجديد، “ريتز كارلتون” عام 1912، مكاناً على متن القارب.

وللأسف، توفي ابنه وحفيده بشكل مأساوي عندما غرقت السفينة، ولكن كانت زوجة ابنه “إليانور” الناجية الوحيدة بينهم.

أما بالنسبة لـ ِ “بيتر ويدنر” نفسه، فقد توفي بعد ثلاث سنوات، وقد أصبحت ملكية العقار الضخم تابعة لابنه الأصغر “جوزيف”. ولكن بعد وفاة “جوزيف ويدنر” في عام 1943، تُرك المنزل فارغاً حتى اشتراه النجم “كارل ماكنتير” بعد عقد تقريباً.

وبدوره، حوّل “ماكنتير” القصر إلى مدرسة دينية، لكنها أغلقت أبوابها في عام 1992 بسبب الصعوبات المالية. وبعد أربع سنوات، تم منح المبنى، الّذي كان بحاجة إلى العديد من الإصلاحات، إلى الكنيسة الكورية الأولى في نيويورك مجاناً.

وبحسب موقع “ذا صن”، تمّ إدراج المنزل للبيع مقابل 20 مليون دولار في عام 2019، ثمّ تم تخفيض السعر إلى 11 مليون دولار مؤخّراً، على الرغم من أنه يساوي فعلياً ما يصل إلى حوالي 224 مليون دولار اليوم.