عضو مجلس الشعب عمر الحسن لـ ” السلطة الرابعة ” : آمالنا بعد القسم أن تكون الحكومة القادمة خادمة للشعب وليس العكس
الحكومة الحالية كانت بوادٍ والمواطن بوادٍ آخر .. لم تكن على قدر المسؤولية .. صانعة للأزمات وعلى عهدها تدهورت الليرة والحالة المعيشية
السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي :
آمال يتطلع إليها الشعب السوري بعد أداء القسم ، آمال كلها تصب في مصلحة بناء الوطن وخدمة المواطن ، والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً .
عضو مجلس الشعب وأحد وجهاء قبيلة السادة البكارة الشيخ عمر حسين الحسن وفي حديثه لصحيفة السلطة الرابعة أوضح أنه بعد أداء القسم الدستوري تعتبر الحكومة الحالية مستقيلة ، ومن هذا المنطلق فإن أبناء الشعب يتطلعون إلى تعيين حكومة تعيش أوجاع الشعب تكون خادمة للشعب وليس العكس ، و أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ، وأول الأشياء التي نريدها الارتقاء بالواقع الخدمي وتأمين الخدمات اللازمة وخاصة للأحياء والمناطق المحررة ” كهرباء ومياه واتصالات و مواصلات ” ، وتقديم كل التسهيلات للصناعة السورية بكافة المناطق الصناعية وغيرها خارج المناطق الصناعية برخص مؤقتة لتكون هناك خلية عمل على كافة الجغرافية السورية ودعم الفعاليات التجارية والأخذ بآرائهم المحقة والهادفة إلى تحقيق تنمية إنتاجية تعيد الألق إلى القطاع الاقتصادي وتحقق التوازن والعدالة في الحياة المعيشية إضافة إلى دعم الليرة السورية .
وأضاف الحسن أنه ومن جملة التطلعات الحفاظ على جيل الشباب والحد من هجرتهم من خلال تبسيط الإجراءات وتأمين فرص عمل لهم ، ونقول وبكل صراحة بأن الحكومة الحالية لم تستطع أن تكون على قدر المسؤولية ولم تستطع أن تقدم أي شيء للمواطن السوري ، بالعكس كانت هي صانعة أزمة على المواطن السوري وكان على عهدها تدهور صرف الليرة والغلاء المعيشي ولم تكن إلى جانب المواطن السوري بل بالعكس كانت هي بواد والشعب بواد آخر وقراراتها تنعكس سلبا على الوضع المعيشي والخدمي وكل مستحقات الحياة الداخلية في سورية .
وختم عضو مجلس الشعب حديثه بدعوة أبناء الشعب إلى السير خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب والقائد والوطن ، وأن تمارس المؤسسات الرقابية دورها بكل قوة لأن الوطن هو أغلى ما نملك .
