جديد 4E

حرفيو حلب يطالبون تزويدهم بالكهرباء والمازوت لتشغيل منشآتهم .. فهل من أحدٍ يسمع ..؟! 

 

 السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي : 

بالرغم من مطالباتهم السابقة على مدى أربع سنوات بعد تحرير حلب مازالت الكهرباء والمازوت من أولى مطالب الحرفيين بحلب بهدف تشغيل منشآتهم التي تضررت نتيجة الحرب الإرهابية .

اليوم وخلال مجلسهم نصف السنوي وضع حرفيو حلب النقاط على الحروف ، حيث حظي موضوع الكهرباء وحوامل الطاقة بنصيب وافر من مداخلات الأعضاء ، وقد أوضح عدد من رؤساء الجمعيات والمناطق الصناعية أن عدم تغذية منطقة الراموسة الصناعية الخاصة بصيانة السيارات والدباغات ، وبستان الباشا وجبرين الصناعية لصيانة السيارات وشمال الحيدرية للبلاط والرخام وغيرها بالكهرباء تقف عائقاً أمام دوران عجلة الإنتاج وانتقال حرفيي صيانة السيارات من داخل المدينة إلى تلك التجمعات .

كما طالب بعض رؤساء الجمعيات بضرورة منح المنشآت الحرفية مخصصاتها من مادة المازوت الصناعي بهدف تشغيل منشآتهم ، خاصة وأن معظمهم يستجر مادة المازوت من السوق السوداء الأمر الذي يزيد من تكاليف الإنتاج وبالتالي يؤثر سلباً على المستهلك .

رئيس الجمعية الحرفية لمعقبي المعاملات طالب بضرورة عقد ندوة حوارية حول قانون البيوع والعمل على تحقيق العدالة في تقييم أسعار العقارات وبما يتناسب وواقع كل منطقة والأسعار الرائجة الحقيقية ، وذلك بالتنسيق مع مديرية المالية .

أما رئيس جمعية اللحامين فقد طالب بضرورة أن يتم فتح المذبح الفني يوم الخميس وذلك للحد من الذبح العشوائي في هذا اليوم خارج المذبح ، وأن يتم مراقبة بيع اللحوم في صالات السورية للتجارة والتأكد من جودة اللحوم المباعة خاصة وأن أسعارها أقل من السعر الرائج بكثير .

رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي محمد ربيع نبهان أوضح أن للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر دوراً هاماً في دعم عملية التنمية ، داعياً رؤساء الجمعيات إلى متابعة كافة القضايا الخدمية والمهنية مع الجهات المعنية ، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن كل تلك القضايا هي محط اهتمام ومتابعة مع الجهات التنفيذية سواء في المحافظة أو في الحكومة .

بدوره رئيس اتحاد الحرفيين بكور فرح أكد على أهمية التنظيم الحرفي الذي يعول عليه بشكل كبير في إعادة إعمار سورية وهذا ما يتطلب تطوير العمل الحرفي والعمل يدا بيد والوقوف إلى جانب الحكومة التي أسهمت في تقديم العديد من المزايا والمساعدات بهدف النهوض بالعمل الحرفي والمساهمة الفعالة بإعادة إعمار سورية خاصة وأن المستقبل القادم لسورية سيكون مقترنا بشعار ” الأمل بالعمل”.

وعلى هامش أعمال المجلس تم تكريم عدد من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الحرفية والمناطق الصناعية تقديراً لجهودهم في مجال تطوير العمل وأداء الخدمات للأخوة الحرفيين .

تصوير : خالد صابوني