جديد 4E

عماد القباني لفارس الشهابي : ما قرأتُه غير لائق .. ولسنا أصواتاً شاذّة .. نحن ندعم الصناعة الوطنية واستيرادنا للأقمشة المسنرة لن يكون إلاّ لتلبية احتياجات المصانع

 

دمشق – السلطة الرابعة :

علق عضو مكتب غرفة تجارة دمشق السيد عماد القباني، على تصريح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي بمنشور له على حسابه الشخصي، وقال القباني:

عماد القباني

أستغرب دائماً من تصريحات رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وبشكل متكرر بقوله حلب ودمشق وكأنه يريد أن يضع حاجزاً للتفرقة، رغم أننا جميعنا نعلم أن مدينة حلب هي التوأم لمدينة دمشق بالصناعة والتجارة، وما قرأته من كلام لا يليق بأن يقال عن أعضاء غرفة تجارة دمشق، عندما وصفنا بـ ( الأصوات الشاذة ) ونحن لسنا كذلك فكلنا نعمل للصالح العام التجاري والصناعي .

ومن واجبنا الوطني دعم الصناعات المحلية ولكن احترنا يا قرعة من وين بدنا نمشطك.

التصريحات للسادة الصناعين بمدينة حلب على الإعلام وبشكل متكرر أن حلب نهبت وسرقت مصانعها .

و التصريحات لوزارة الاقتصاد أنه يوجد بحلب ألف معمل لصناعة الأقمشة المسنرة .

وبالمراجعة لوزارة المالية تبيّن أن أغلبية المصانع تقدمت بطلب التوقف عن العمل و باقي المصانع تشتكي من قلة الإنتاج .

ونحن أعضاء غرفة تجارة دمشق صوتنا يعلو لدعم الصناعة الوطنية ولزيادة الطاقة الإنتاجية، لإدراكنا بأهمية هذا الدعم ومنعكساته الإيجابية على الإنتاج والتصدير، ومن هذا المنطلق وضعنا خطة لبناء جسور تواصل جديدة من أجل إقامة معارض خارجية وتحت شعار ( صنع في سورية ) دعماً للصناعة الوطنية، لأن زيادة الإنتاج تخلق روح التنافس لإنتاج أفضل .

و جاء في تصريح الشهابي : ( لن نسمح بدعم الصناعات التركية ) ليتساءل القباني : ولكن من قال أننا نريد استيراد البضائع التركية ..؟ غير أنّ ما يراه السيد الشهابي من تسريبات للبضائع التركية في مدينة حلب جعلته يعتقد أن مدينة دمشق يوجد فيها بضائع تركية .

للعلم نحن نرفض وبوطنية شرسة التعامل مع البضائع التركية بمتابعة من قبل لجنة الجمارك والتموين بغرفة تجارة دمشق، وهذا الأمر هو من مسؤوليتي أنا وزملائي .

واليوم نعمل جميعاً ضمن خطة الترشيد للاستيراد ومن واجبنا دعم الصناعات الوطنية ولكن نحن نستمع للسادة التجار وأصحاب الورشات ونقوم بمتابعة الأسواق، حيث تبيّن بأنه يوجد نقص كبير لكثير من الأصناف المسنرة فعلاً، ويفترض علينا معالجة هذا الموضوع بتروي ولا نرى أي داعٍ لتهديد أو وعيد هجومي.

ولا شك أن من واجبات غرف التجارة والصناعة الإصغاء للسادة التجار والصناعين والسعي لتحقيق مطالبهم غير الشخصية والتي يعود مضمونها للصالح العام .

وأضاف القباني : إننا من غرفة تجارة دمشق التي تحافظ على عراقة النسيج الوطني، سنتوجه بإرسال كتاب للسيد وزير الصناعة المحترم لتزويدنا بعدد المصانع التي تنتج القماش المسنر، والمتابعة مع أصحاب المصانع لإحصاء الكميات التي يتم إنتاجها فعلياً على مدار العام وبأصنافها المختلفة، ليأخذ اتحاد غرف التجارة السورية دوره بإجراء إحصائية لمتطلبات الأسواق من القماش المسنر،  وبعدها إذا تم التوافق على أن المنتج المحلي يكفي احتياج المصانع والورشات والأسواق، فسوف نكون سعداء، أمّا إذا كانت الكمية لا تلبي احتياجات الإنتاج فسوف نتقدم للسيد وزير الاقتصاد بالسماح بمنح إجازات لكميات محدودة لتلبية حاجة الإنتاج و ضمن خطة الترشيد بالاستيراد .

و سوف نطالب أصحاب المصانع بتقديم كتاب خطي عن كميات الإنتاج السنوي كل واحد منهم لمصنعه والمتابعة مع الجهات المعنية .

نحترم الجميع و سورية صمدت بأشرافها من تجار و صناعيين و أهالي و جيش بطل وقائد عظيم .