كشتو نسعى لفوائد معدومة على القروض الزراعية التشغيلية … النحلاوي الفوائد المرتفعة مضاربة حقيقية

السلطة الرابعة – 4e :

ان تفعيل الحركة الاقتصادية في السوق السورية يتطلب دفع عملية الإنتاج في كافة القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها الزراعة والصناعة وذلك بالعمل على تحديث البنية التشريعية لجذب الأموال من المدخرات من الملاذات الآمنة كالذهب والعقار الى العملية الإنتاجية وتحريك الكتل النقدية لدى البنوك والهيئات التمويلية المحلية .

محرر سنسيريا الاقتصادي تواصل مع الفعاليات الاقتصادية لسؤالهم عن الفوائد المتوقعة على القروض التشغيلية قياساً بدخل المشاريع وارباحها والفائدة المنطقية القابلة للتطبيق في المرحلة الحالية .

محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة أوضح لمراسل سنسيريا أن النشاط الزراعي يعاني من اختناق في التصدير وارتفاع في التكاليف الإنتاجية وضعف في التسويق مما يجعل من الاستحالة أن تصل الأرباح الى 10 % في هذه الظروف الخاصة للبلد وبالتالي فان التمويل بهدف تنشيط الإنتاج الزراعي يجب أن تكون فوائده بنسبة من 4 الى 5 % كحد أعظمي وهو ما يشكل نصف الأرباح التشغيلية .

وأكد السيد كشتو أن دعم القطاع الزراعي يحتاج الى أن تكون القروض بفوائد معدومة كسياسة دعم من الدولة نظراً لاستحالة تحقيق أرباح أكثر من 8 الى 10 % بالنسبة للمشاريع الزراعية في الظروف الحالية .

وبنفس العبارات كان توضيح نائب رئيس غرفة صناعة دمشق ورئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف الصناعة لؤي النحلاوي الذي بين أن الصناعي السوري يعمل ضمن منافسة كبيرة بين المنتجين على سوق صغيرة جداً وبالتالي فان الأرباح من المستحيل أن تصل الى 10 % في غالبية الصناعات وهي نورمات عالمية في هذه الأيام و فائدة القروض التشغيلية تعتبر عبء كبير على الصناعي اذا تجاوزت ال 5 % وكل اعلان عن فوائد أكثر من ذلك هو من ألعاب المضاربة والعزف على وتر التضخم والمراهنة على تدهور العملة مثلما فعلت البنوك اللبنانية التي خالفت النسب العالمية لفائدة القروض التشغيلية البالغة 2 الى 4 % وأعطت فوائد عالية من 17 الى 20 % كانت بمثابة اعلان افلاس حقيقي وهو ما يحصل حالياً في بلدهم .

سنسيريا