طهران صارم
تمنيت لو أنني انتظرتك على النافذة ..
كعاشقة حزينة ..
يرتجّ قلبها كلما لاح
لها طيفك من بعيد ..
تمنيت لو أنني أرتعش لأغنية تحبها
ثم أراك تخرج من كلماتها
وتراقصني حتى الصباح..
تمنيت لو كنتُ ظلّك
أعد أنفاسك وحركاتك
وأحصي دقات قلبك..
تمنيت لو كنتُ لعنة على لسانك
تصيب جدران المدينة
ببردٍ قديم
فيطير الدخان
من مقهى انتظارنا
وتموت ياسمينة
تجاهلتني تحتها
وقلت لي
وداعا.