جديد 4E

أولادنا.. اطفال الماضي كبروا .. وهاهم اليوم شباب .. ثروة المستقبل وعدّته..

 

ابتسام هيفا :

عندما بدأت الحرب على سورية كانوا صغارا.. ورغم قساوة الحرب وانعدام الامن والأمان كانوا يذهبون الى مدارسهم بتشجيع منا نحن الاهل دون تردد أو خوف حتى تجاوزوا جميع مراحلهم الدراسية، وهم الآن على مقاعد الجامعة، وهذا قمة في التحدي ..

كم وقفة عز وقفوا معنا على امتداد ساحات وطننا الغالي وشوارعه يحملون اعلام سورية، وصور السيد الرئيس، ويهتفون ملء حناجرهم نعم للوطن ولقائد الوطن، ولا والف لا لمن يعادينا.

_ اليوم وبعد مرور عشر سنوات على هذه الحرب الظالمة أطفالنا أصبحوا شبابا.. ولكن.. منهم من تهجر من بلدته ومنزله.. ومنهم من استشهد والده أو والدته، أو خطف شقيقه.. ومنهم من أصيب بتفجير ارهابي.. بعضهم اختار أن يصبح جنديا يحرس حدود وطنه ويدافع عنها.. والبعض الآخر يتابع تحصيله العلمي في المعاهد والجامعات متحدين العقوبات الاقتصادية على بلدهم، ومتعايشين مع الظروف المادية المتردية لذويهم.. وهذا قمة في التحدي.

اطفال الامس.. شباب الغد.. اليوم أصبحوا في عمر العشرين  وها هم  يمارسون حقهم بالمشاركة في  الانتخابات الدستورية لرئاسة الجمهورية العربية السورية واختاروا قائدهم “الدكتور بشار الأسد” ايمانا منهم بأنه الوحيد الذي سيوفر لهم الامن والامان بعد أن صمد وتصدى مع الجيش لجميع الدول الارهابية التي حاربتنا… وايمانا منهم بأنه الوحيد الذي سيوفر لهم الدعم ويذلل امامهم الصعوبات ليكونوا مستقبل سورية المشرق، وأملها الواعد.. بما يحملونه من طاقات، وعزيمة، واصرار على المضي قدما لبناء بلدهم الغالي والعزيز سورية..

أطفالنا في الأمس.. شباب المستقبل.. دمتم ذخرا لنا و لسورية.. أنتم الامل الوحيد الذي صمدنا من أجله.. وأنتم الحلم الذي سنعيش لأجله.. بأياديكم سترسمون الربيع السوري.. كما دماء شهدائنا التي ستزهر ورودا ونصرا.. حماكم الخالق المولى، وإنشاء الله قادم الأيام أجمل بما يحمله لكم ولنا من الخير والتفاؤل بالمستقبل انشاء الله.

وستبقى سوريتنا منتصرة بأهلها وجيشها وقائدها.