السلطة الرابعة – فؤاد العجيلي :
” من المنتج والمستورد إلى المستهلك ” هو شعار سوق رمضان الخير بحلب ، لم يبق شعاراً فقط ، بل ترجمه صناعيو وتجار حلب إلى حقيقة وواقع يلمسه المواطنون من خلال تخفيضات حقيقية تصل إلى 50% على بعض المواد .
الصناعي حسن خرقي – مجموعة خرقي لصناعة السمون والزيوت والصابون – أوضح أنه يشارك في المعرض من خلال عرض وبيع منتج ” السمن النباتي ” الذي يتم تصنيعه في معمله بعد أن تم إعادة تأهيله وإصلاحه نتيجة تعرضه للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية .
وأضاف أن مشاركته في السوق تأتي تأكيداً على أننا في سورية قادرون على بناء وطننا بأنفسنا ، لافتاً إلى أنه ينتج السمن النباتي ” البيداء ” بأحجام مختلفة ويتم البيع في السوق من المنتج إلى المستهلك مباشرة حيث يتم بيع تنكة السمنة وزن 16 كغ بسعر 100 ألف ليرة في السوق بينما سعرها العام للمستهلك 128 ألف ليرة ، ووزن 2 كغ بسعر 14000 ليرة ، وتوجد عبوة بوزن 1 كغ يتم بيعها بسعر 7500 ليرة ، وكلها تباع بسعر أقل من التكلفة إيماناً منا أن مربحنا الحقيقي هو إدخال الفرحة إلى أبناء الوطن .
الصناعي جمعة فؤاد خضر – صاحب معمل جيسي لإنتاج مكعبات المنكهات الغذائية والشوربات – أشار إلى أنه شارك في السوق ليحقق شعار من المنتج إلى المستهلك وليوصل المنتج إلى المواطن بسعر أقل من التكلفة ، لافتاً إلى أنه مرتاح لعملية البيع هذه وهو بغنى عن أرباحه خلال هذه الفترة مساهمة منه في دعم الأسرة السورية ، لافتاً إلى أنه يتم بيع علبة المكعبات بـ 3000 ليرة في حين تباع في الأسواق بمبلغ 5000 ليرة ، وظرف الشوربة يباع بـ 2000 ليرة في الوقت الذي يباع في الأسواق بـ 3200 ليرة .
مصطفى وأحمد عبد الله – من شركة النجاح وكلاء مواد غذائية وعصائر – أوضحا أن المشاركة في هذا السوق إنما هي تعبير عن حب الوطن وخدمة أبناء الوطن وتقديم المنتج لهم دون أية أرباح ، حيث يتم بيعها بأسعار منافسة ومخفضة عن أسعار السوق وتصل أحياناً إلى أسعار أقل من التكلفة ، ونسبة التخفيضات تصل إلى 35% حيث يتم بيع كيلو السكر المعبأ بـ 1500 ليرة في حين يباع في الأسواق بمبلغ 2000 ليرة ، والرز الصيني بـ 1700 ليرة وفي الأسواق يباع بـ 2200 ليرة في الوقت الذي تباع تنكة السمنة وزن 16 كغ في الأسواق بـ 125 ألف ليرة وفي سوق الخير بـ 100 ألف ليرة .