جديد 4E

هيّئي يا دمشقُ أقواسَ نصــــرٍ … من عناقِ الأعلامِ والمشرفيّهْ

جلــوة الحريــّــة

جورج صيدح

هيّئي يا دمشقُ أقواسَ نصــــر        من عناقِ الأعلامِ والمشرفيّهْ

وانظمي موكبَ الجلاءِ وسيري       أمّةً بالجهادِ تُبعثُ حيـــّه

في طريقٍ تعبَّدتْ بالمواضـــي        كلُّ باعٍ بها ضريحُ ضحيّــهْ

كم شهيدٍ تحتَ الجنادلِ مُصْـــغٍ        إنْ وقفتمْ عليه ردّ التحيّـــهْ

يا حداةً لهودجِ النصرضجــّوا بدعاءٍ للوحدةِ العربيـــــهْ

وحذاراً يا حامليه فأنــــتم              تحملونَ الكرامةَ القوميـــــه

إنْ أراقتْ يومَ الزفافِ دموعــاً        ففلسطينُ بالدموعِ حَرِيـــــَّهْ

=======

جورج بن ميخائيل بن موسى صيدح – الدمشقي

(1311 هـ – 1399 هـ / 1893 – 1978م)

 شاعر وكاتب وصحفي سوري من أبرز أعلام أدب المهجر ومؤلف كتاب “أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية” ومن مؤسسي الرابطة الأدبية وهي جمعية أدبية عربية في الأرجنتين.

ولد جورج صيدح في دمشق بسوريا في 1893 ودرس التعليم الابتدائي بدمشق ثم في 1908 تحوّل لمدرسة عينطورة في لبنان

 وفي عام 1911 سافر إلى القاهرة بغرض التجارة. وغادرها في 1925 نحو باريس التي مكث فيها لغاية سنة 1927 وتزوج هناك بامرأة من باريس.

 وفي أواخر 1927 غادر باريس بصحبة زوجته نحو فنزويلا، ثم غادر فنزويلا في 1947 متوجها إلى الأرجنتين، وكان يشتغل بالتجارة أيضاً .

وفي فنزويلا أصدر مجلة شهرية باللغة الإسبانية نقل فيها وجوها من الأدب العربي القديم والحديث.

 زار جورج صيدح سوريا ولبنان في 1951 وكرمته الهيئات الأدبية في كلا البلدين. وكتابه “أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية” لقي استحسان القراء العرب حول العالم. وقد أصدر أيضا ديوان “حكاية مغترب” في 1960.

 لقي شعر جورج صيدح إعجابا كبيرا من قبل النقاد وأعلام أدب المهجر. توفي في 1978.

( المعلومات عن ويكيبيديا )