خاص للسلطة الرابعة – فؤاد العجيلي :
على هامش معرضي حلب الدولي وبناء حلب أكد عضو مجلس الشعب محمود أبو بكر أن إعادة بناء اقتصاد سورية مسؤولية جماعية تشترك فيها الهيئات التنفيذية والهيئات التشريعية إضافة إلى الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية .
وفي حديثه الخاص لصحيفة السلطة الرابعة الالكترونية أوضح أبو بكر أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية ستزول قريباً بفضل إيماننا بالله وبحكمة السيد الرئيس بشار الأسد ، هذا الإيمان الذي يترجمه شعبنا عبر سلسلة إجراءات يقوم بها نتيجة القوانين والمراسيم الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة ، والتي ربما من أبرزها القانون 8 القاضي بالسماح بتأسيس مصارف للتمويل الأصغر ، والذي بموجبه سيتمكن شبابنا من الحصول على القروض لتأسيس مشاريع صغيرة تؤمن لهم موارد ذاتية دائمة .
وأضاف عضو مجلس الشعب أن ما شهدته حلب مؤخراً من معرض للبناء ومعرض حلب الدولي كان حافزاً لقدوم نحو 100 رجل أعمال عراقي لزيارة المعرضين والتعرف على آخر المستجدات في قطاع الصناعة والتجارة والمقاولات ، لافتاً إلى أن الأشقاء العراقيين عبروا عن سعادتهم بما حققته الصناعة السورية عامة والحلبية بشكل خاص ولاسيما الصناعات النسيجية التي تعتبر خير سفير للصناعة السورية في أسواق العراق .
وفيما يتعلق بدور الفعاليات الاقتصادية في تعزيز الانتماء الوطني أشار الصناعي أبو بكر أنه يتوجب على جميع الفعاليات الاقتصادية التواصل الدائم مع أبناء الشعب ولاسيما في الأحياء الفقيرة والتعرف إلى واقعهم المعيشي والوقوف إلى جانبهم من أجل تأمين بعض مستلزمات العيش ، مشيداً بدور الجمعيات الخيرية في هذا المجال والذي يكون للفعاليات الاقتصادية الدور الكبير والمهم في ذلك من أجل إيصال الدعم لمستحقيه .
ورداً على سؤال حول المعارض التخصصية أكد عضو مجلس الشعب أن لها دور هام في الترويج للصناعة السورية والتي ستكون داعماً أساسياً من دعائم ومرتكزات التنمية الاقتصادية ، مختتماً حديثه أن يجب علينا أن نعزز ” شعار صنع في سورية ” وأن نكون جميعاً ” صناعيين وتجار ومقاولين يداً واحدة من أجل إعادة إعمار الأوطان وبناء الإنسان في ظل مسيرة البناء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .