من دون أن تدرك إنجازها… سبّاحة مصابة بمتلازمة داون تحطّم رقماً قياسياً عالميّاً…

حطّمت السبّاحة الأسترالية، التي تعاني من متلازمة داون، “تهني أفوهامانغو”، الرقم القياسي العالمي في السباحة الحرّة لمسافة مئتي متر بفارق نحو سبع ثوانٍ، من دون أن تدرك إنجازها.

وفي التفاصيل، فشاركت “أفوهامانغو”، البالغة من العمر 38 عاماً، في مسابقة داروين (Darwin Competition) في السادس من شهر شباط وعادت إلى منزلها مع والديها. وفي وقتٍ لاحق، أدركت “أفوهامانغو” أنّها حطّمت الرقم القياسي العالمي للسبّاحين المصابين بمتلازمة داون وسجّلت توقيتاً بلغ 3:38:72 وهو أسرع بـ6.64 ثوانٍ عن الرقم القياسي العالمي عن فئة الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 35 عاماً.

ومن جهتها، سعت والدة الشابة لتسجيل هذه النتيجة بشكلٍ رسمي، وقالت: “لقد شعرنا بصدمة كبيرة! إذ لم تمارس ابنتي تمارين مكثّفة من أجل تحطيم الرقم القياسي. ربّما حصل ذلك لمجرد أن ابنتي كانت مرتاحة ومسترخية”.

وبعد شهرٍ من توقيع الأوراق الرسمية من قبل المسؤولين الرياضيين الأستراليين والسلطة الدولية في المملكة المتحدة البريطانية، تم تأكيد الإنجاز وهنّأت “مارغريت كاهيل”، إحدى الأعضاء في منظمة Down Syndrome Swimming Australia، “أفوهامانغو” قائلة إنها سعيدة جدّاً لأنها كانت تسعى جاهدة لتحقيق أفضل النتائج الشخصية.