أحمد هيجر
أجل .. وبلا مزاد تم بيع تلك السيارة.. فكيف حصل ذلك ..؟! تابعوا معنا القصة :
كان الطريق الجبلي معوجا ملتويا يدور تارة بين صخور شاهقة ويلتف تارة حول قمة شامخة..
وكانت اللافتات تنذر قادة السيارات بالمآزق الحرجة والمنحنيات الخطرة.. وتشير اليهم بالوقوف في نقط معينة ريثما تمر السيارات القادمة من الجهة المقابلة..
بيد أنه قد حدث مالم يكن في حسبان أحد رجال الأعمال الأثرياء..
ففي طرفة عين ألفى سيارته الرويزرايز الفارهة أمام سيارة فورد بالية في نقطة من منحن دقيق ..على يساره حائط من الصوان يناطح السحاب.. وعلى يمينه هوة عميقة ساحقة تبعد آلاف الأقدام من منحدر قائم مخيف..
فلا هذا ولا ذاك يستطيع الرجوع الى الوراء أو التقدم الى الأمام..
فما العمل وأحدهما على موعد مع أعضاء لجنة مالية هامة ؟!
المسألة غاية في البساطة متى توافرت الرأس المملوءة بالآراء المبتكرة علاوة على الأرصدة المودعة في البنوك..
لم تمض دقيقة على هذا الحرج حتى نقد الأول الثاني ثمن سيارته..ودفعا بها الى الهوة السحيقة.. ليمر الأول بسلام..
يا له من حلٍّ مبتكرٍ من رجل أعمال ثري..!!