ياسمينة الشام تعاقدت مع غرفة صناعة حمص لاستثمار 80 لوحة إعلانية بـ 40 مليون ليرة

لبيب الأخوان للسلطة الرابعة :

نشعر بسعادة التعاون مع شركة لشهداءٍ أحياء لم يستكينوا لجراحهم واستأنفوا حياتهم بجد ونشاط

الدنكاوي : نشكر غرفة الصناعة على تعاونها مع شركتنا .. ونعمل لاستقطاب المزيد من الجرحى

السلطة الرابعة – يحيى مدلج

انطلاقا من الدور الاجتماعي النبيل الذي تقوم به غرفة صناعة حمص وقعت أمس ممثلة برئيسها محمد لبيب الاخوان عقد اتفاق مع شركة ياسمينة الشام ممثلة برئيس مجلس إدارتها محمد هيثم الدنكاوي والذي نص على استثمار الغرفة لثمانين لوحة إعلانية طرقية عائدة للشركة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد  بقيمة أربعين مليون ليرة سورية .

وشركة ياسمينة الشام هي شركة تجارية تعمل في مجال الدعاية والإعلان تضم مجموعة من الشباب جرحى الحرب الذين استطاعوا بإرادتهم القوية ورفضهم الاستكانة لجراحهم تأسيس شركتهم منذ قرابة العام ويعتبر هذا الاتفاق مع غرفة الصناعة باكورة الأعمال التجارية الربحية لهذه الشركة ذات الأهداف النبيلة .

رئيس غرفة صناعة حمص محمد لبيب الاخوان تحدث للسلطة الرابعة قائلاً  :

نشعر بالسعادة ونحن نفتتح التعاون مع هذه الشركة الواعدة التي تضم مجموعة من الشهداء الأحياء ( جرحى الحرب ) وهم مجموعة من الشباب المتحمسين للعمل ويقومون بكل ما يلزم لإنجاح شركتهم وهذا العمل سيكون مدعاة لكثير من رجال الأعمال للتعاون مع هؤلاء الشبان الذين لم يستكينوا لجراحهم واستأنفوا حياتهم بكل جد و نشاط وهاهم يبدؤون بإدارة أعمالهم بأنفسهم من خلال هذه الشركة التجارية التي تعمل بمجال الإشهار والإعلان وطبعا هذا يناسب التعاون مع الصناعيين ورجال الأعمال – مضيفاً – لدينا ثقة كبيرة بأن الشركة ومن خلال هذا العقد ستحقق نجاحا لافتا ونأمل أن يكون هناك في الأيام القادمة مزيدا من التعاون والشراكة معهم .

لا استكانة للجراح

مدير شركة ياسمينة الشام الجريح محمد دنكاوي قال : نشكر غرفة الصناعة على تعاونها مع شركتنا حديثة العهد و كان هذا العقد بداية التعاون حيث ستستثمر الغرفة ثمانين لوحة إعلانية تابعة للشركة ونعمل دائما على توسيع أعمالنا كما نهدف إلى استقطاب المزيد من جرحى الحرب للانضمام للشركة واستئناف حياتهم العملية من جديد بما يسهم بجعلهم أشخاص منتجين في المجتمع والخروج من حالة الاستكانة لجروحهم التي أصيبوا بها جراء الحرب ، ونحن في الشركة نعمل بشكل منهجي بما يحقق الريعية والأرباح التي تعود بالفائدة على الجميع .