دمشق – السلطة الرابعة – علي محمود جديد
كتبت الزميلة رنده القاسم على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك – أنّ اليوم هو موعد الحلقة الأولى من البرنامج الأسبوعي “ذاكرة أسبوع” الذي يذاع كل يوم جمعة في الثامنة والنصف مساء عبر أثير إذاعة دمشق تردد 95 fm
وأوضحت الزميلة رنده أن هذا البرنامج سيكون من إعدادها وتقديم الزميلة المذيعة عائشة خراط، ( بصوتها المميّز ) ، وإخراج الزميل أحمد فراج.
وسوف يسافرون في كل حلقة – تقول رنده – عبر الزمن ليلتقطوا لحظات ثقافية واجتماعية وفنية حدثت في أسبوع منه، ورحلة اليوم عبر الأسبوع الممتد بين يومي السادس من شباط والثاني عشر منه، ليتوقفوا عند شارلي شابلن وفيلمه الكوميدي الصامت “الطفل”، وفرقة البيتلز وبداية الغزو الموسيقي البريطاني، عيد النيرفانا، الفنانين السوريين رفيق سبيعي و ناجي جبر، اليوم العالمي للبقول، أغنية أطلقوا سراح نيلسون مانديلا، وأخيرا الموسيقي ياني الذي أطلق ألبوم “العرقية. “..
الزميلة رنده المتحدّرة من أصل الصحافة المكتوبة، إذ عملت في صحيفة الثورة بدايةً قبل انتقالها إلى إذاعة دمشق، نتمنى لها كل الخير والتوفيق والنجاح بهذا البرنامج الجديد، برفقة الزميلين خراط وفراج.
ورنده لم تعتد إلاّ على النجاح، حيث تختار أعمالها الإعلامية بعناية المخلصين دائماً، وكل من يتابع تلك الأعمال سواء كانت عبر برنامج ( منمنمات منوّعة ) أم برنامج ( شعوب وأنغام ) أو مختلف البرامج واللقاءات والسهرات الإذاعية التي تولّت إعدادها وتقديمها أحياناً، سيجد تلك اللمعة المخلصة في دقة الاختيار، والصدق في التعاطي مع العمل، وهذا هو نمطها – ببيئتها الراقية – الذي لا تستطيع التخلّي عنه أصلاً.
لقاء مميز مع موفق الخاني
مع رحيل الطيار السوري الأول، والباحث الأستاذ ( موفق الخاني ) منذ أيام، والذي كان قد أتحف معارفنا منذ سنوات طويلة ببرنامجه التلفزيوني العلمي الشيّق ( من الألف إلى الياء ) أعادت إذاعة دمشق لقاءً معه كانت رنده هي التي أجرته، فتحدثت عن ذلك على صفحتها وقالت :
في وداع الأستاذ الكبير موفق الخاني تعيد إذاعة دمشق بث حوار أجريته معه منذ أعوام قليلة، حيث يذاع الجزء الأول اليوم ( 27 كانون الثاني ) الساعة السابعة إلا ربع مساء تردد 95 fm ، على أن يذاع الجزء الثاني يوم غد في نفس التوقيت…..في التنفيذ الزميلة رهف جعفر..والإخراج الزميل حمدي شويكي
وقد بدأتُ الحوار بالقول: “حين سمعت صوته أول مرة عبر الهاتف…لم أملك الا الوقوف وانا أتحدث معه…ما وقفت اجلالا واحتراما لمكانته الوطنية والعلمية والانسانية والحضارية فحسب…بل وقفت أيضا تحية لكل السنوات المضيئة البهية في تاريخنا…تحية لقامات كبيرة في وطننا …سورية وهو بالتأكيد أحد تلك القامات التي نفخر بالحديث معها وعنها..و حسبي في التعريف عنه ذكر اسمه” …
الأستاذ الكبير الغالي لروحك السلام والرحمة
هذا النمط الراقي لن يعرف إلاّ النجاح .. ولذلك ننتظر اليوم نجاحاً آخر مع ( ذاكرة أسبوع ) فبالتوفيق دائماً زميلة رنده المحترمة.