دمشق اليوم .. صحيفة إلكترونية جديدة تطلقها الزميلة ميساء العلي كمنافس قوي لنا ولغيرنا
السلطة الرابعة – علي محمود جديد
أطلقت الزميلة ميساء العلي في الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري، موقعاً إلكترونياً صحفياً جديداً ومنوّعاً باسم ( دمشق اليوم ) أو ( داماس تو دي – DAMAS 2 DAY ) لينضم إلى مجموعة المواقع الصحفية السورية الإلكترونية.
وقد وُفّقت الزميلة ميساء بهذا الاسم الجميل، كما أن الهوية البصرية التي اعتمدتها لهذا الموقع بدت جذّابة من خلال تركيزها على اللون الأحمر النبيذي، الذي يتداخل بهدوءٍ وأناقة مع مجموعة ألوانٍ أخرى، أبرزها سيّدُ الألوان ( الأسود ) ومن خلال هذا التداخل الجميل صار بإمكاننا أن نفهم أكثر كيف أن ( الأسود يليقُ به )
كما توزّعت بأماكن عديدة على الصفحة الرئيسية للموقع بوسترات جميلة له، بألوانٍ مختلفة، كالكحلي الذي بدا بهيّاً، والأخضر المُعشّق بالأصفر، والأحمر الناري، وكلها مزوّدة بمدارات ترمز بوضوح إلى طموحات الموقع القادمة والواسعة في تغطياته الصحفية.
أبواب داماس 2 دي
إلى جانب الصفحة الرئيسية حدد الموقع 13 باباً رئيسياً آخراً له، وهي باب باسم ( خاص دمشق اليوم ) قالت الزميلة ميساء للسلطة الرابعة بأنه سيكون مخصصاً للأخبار والتقارير ومختلف الأنواع الصحفية التي تكون خاصة بالموقع ومشغولة بجهود كوادره.
وهناك العديد من الأبواب الأخرى التي يمكن فهم مضمونها من عناوينها، وهي ( سياسة – اقتصاد وأسواق – أخبار البلد – مال وأعمال – قالت الصحف – منوعات – رياضة – صحة – مشاهير – كتابات وآراء – الصورة ابتحكي – اخترنا لكم )
ويتصدر الصفحة الرئيسية للموقع سلايدات متبدّلة على شكل صور يجري استعراضها للأخبار والمواد الرئيسية مع عناوينها تضع القارئ أمام خيارات الاطلاع وتعطيه موجزاً سريعاً عن أهم وأحدث ما تمّ نشره.
نمط وشكل صحيفة ( DAMAS 2 DAY ) الإلكترونية يبدو كحلّةٍ جميلة وجذابة، أما المحتوى فنعتقد أنه برعاية الزميلة ميساء سيكون أجمل أمام كفاءتها المهنية العالية المعروفة، فهي خبيرة بالضرب على الأوتار الحساسة ولكن بعقلانية وهدوء، إذ تعتمد بقوة كتاباتها على المعلومة الدقيقة والتحليل الموضوعي، بعيداً عن فلسفة الصحافة الصفراء، حيث عوّدتنا على تناول قضايا الناس الهامة والملحّة، والوقوف إلى جانبهم بهذه الطريقة ، وهذا ينساق على مختلف كتاباتها الشيّقة ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، فهي من أبرز الصحفيين الاقتصاديين الذين أنتجتهم صحيفة الثورة الحكومية العريقة عبر دائرة الاقتصاد والتنمية.
طموحات نوعية ومتنوعة
وبالإضافة إلى دراستها وممارستها للإعلام فإن طموحات الزميلة ميساء امتدّت نحو دراسات أخرى، وحصلت مؤخراً على إجازة جامعية ثانية ولكن في القانون هذه المرة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، وتعتزم المتابعة حيث سجّلت لنيل درجة الماجستير تمهيداً لشهادة الدكتوراه الطامحة إليها، وهذه الدراسات القانونية لاشك بأنها تعطي قيمة مضافة وقوية للزميلة العزيزة ميساء، حيث ستضعنا بذلك في ( السلطة الرابعة ) وغيرنا من الصحف الإلكترونية على الساحة السورية ضمن إطارٍ من التحديات الجديدة والمنافسة القوية حتى وإن كانت مبنية على المحبة والمنحى الإيجابي، هي منافسة حقيقية ستكون قائمة على محاولة تقديم الأفضل.
ورغم توقعاتنا بتفوق ( DAMAS 2 DAY ) علينا فإننا نتمنى لهذا الموقع كل الخير والنجاح والتألق له وللزميلة ميساء، التي لن تكون وحيدة في عملها بطبيعة الحال فهناك شركاء وكوادر ودعم لوجستي قالت لنا ميساء أنها ستعلن عن ذلك في حينه.
ألف مبروك للزميلة ميساء العلي هذه الخطوة الإعلامية النوعية بإطلاق موقعها ( دمشق اليوم ) والذي يمكن زيارته والدخول إلى رحابه بطلب النطاق :
( WWW.DAMS 2 DAY.COM ) أو على هذا الرابط مباشرة :
نرجو لكم معه رحلة شيقة وممتعة .. ونتمنى له كل أسباب التفوق والتأثير.