جديد 4E

الرئيس الأسد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد .. وسط إقامة القداديس والصلوات

السلطة الرابعة – 4e

هنأ السيد الرئيس بشار الأسد أبناء الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وقدم التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية باسم سيادته منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية.

ونقل الوزير عزام تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وإلى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وإلى البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وإلى المطران مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك وإلى المطران يوسف أرناؤوطي رئيس أساقفة دمشق للأرمن الكاثوليك وإلى أبناء طوائفهم الكريمة.

كما نقل الوزير عزام تهاني الرئيس الأسد إلى القس بطرس زاعور رئيس السينودوس الانجيلي في سورية ولبنان والرئيس الروحي للكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية بدمشق والمطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية وإلى الأب بهجت قرقاش رئيس دير اللاتين بدمشق وإلى الأب مالك ملوس راعي الكنيسة الكلدانية بدمشق وإلى أبناء طوائفهم الكريمة.

بدورهم حمل البطاركة والمطارنة والآباء الوزير عزام رسائل شكر وتقدير للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن رافعين الدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وأن يرحم شهداءها وأن يوفق الرئيس الأسد ويكلل جهوده بدحر الإرهاب واستعادة سورية عافيتها وأمنها واستقرارها لينعم شعبها بالسلام والاستقرار.

من جانب آخر احتفلت الطوائف المسيحية في سورية بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات صباح أمس في الكنائس وأماكن العبادة.

ففي بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق “كاتدرائية مارجرجس البطريركية” أقيم قداس إلهي ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم.

وعاون البطريرك في القداس النائب البطريركي في دمشق المطران متى الخوري والنائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية المطران جاك يعقوب وشارك في القداس مطران دمشق للأرمن الأرثوذكس ارماش نالبنديان وخدم القداس جوقة مار أفرام السرياني البطريركية في دمشق.

وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد تحدث فيها عن معاني الميلاد المجيد وقال: “رسالة الميلاد يمكن أن نلخصها بكلمة واحدة هي “عمانوئيل” أي أن الله معنا يقوينا في مواجهة المحن التي نمر بها فالله الذى خلق هذا العالم يكون معنا في كل ضيقة ومحنة لنخرج منها منتصرين بعون الله”.

وأكد البطريرك أفرام الثاني أن عيد الميلاد يحل هذا العام والشعب السوري يعاني عدداً من الصعاب ومنها الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة ووباء فيروس كورونا الذى اجتاح العالم ولكن علينا أن نتحملها ونتصدى لها مشيراً إلى أنه مع إصابة الملايين من الناس علينا أن نصلى ليزول هذا الوباء الذي أدى إلى ظهور العديد من المشاكل من البطالة والأزمة الاقتصادية ومعاني الميلاد المجيد يجب أن تدفعنا لمساعدة كل محتاج.

وقال البطريرك أفرام الثاني: “من دمشق مهد الحضارة نرسل صلواتنا ومعايداتنا إلى كل شعوب العالم طالبين من الله الصحة والبركة ونرسل محبتنا وتهانينا الحارة لأبناء كنيستنا في كل بقاع الدنيا.. ندعو الله أن يحفظ أبناء سورية مسلمين ومسيحيين وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل والقوى الرديفة التي تضحي بالغالي والنفيس من أجل حمايتنا من الإرهاب وأن يرحم أرواح الشهداء الأبطال ويشفى الجرحى ويعيد كل شخص اضطر إلى الهجرة للعودة إلى بلده سورية”.

كما أقيم قداس إلهي في الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس السينودوس الانجيلي في سورية ولبنان والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق.

وشارك في القداس القس صموئيل حنا نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في سورية ولبنان.

وركز القس زاعور في كلمته على المعاني السامية لميلاد رسول المحبة والسلام السيد المسيح وقال: “روح التجسد والقيامة تدفعنا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بلادنا بها إلى أن نعيش برجاء وأمل مشرقين ولا سيما أن كل المعطيات والإنجازات والانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل تدل على أن الغيمة السوداء المخيمة على بلادنا قد أخذت طريقها للتبدد والتلاشي ونحن كمؤمنين نتطلع إلى غد مشرق يعزز فيه شعبنا تمسكه ببلده وقيمه ووحدته”.

وتابع القس زاعور: “هذا هو الشعب السوري وهذه هي سورية الآبية الصامدة والتاريخ يشهد كم من مؤامرة شنيعة ومناورات رخيصة حيكت بهدف تدمير سورية ولكنها لم تستطع أن تثني عزيمتنا ولم نركع الا لله وسنواصل المضي قدما متمسكين بوحدتنا الوطنية وقيادتنا الحكيمة والقوية وبجيشنا المقدام”.

ودعا القس زاعور الله أن يحمي سورية وجيشها وقائدها وان ينصره على كل المؤامرات الدولية وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى والمتألمين ويعزي قلوب الحزانى ويحفظ سورية آمنة صامدة مستقرة.

بدوره دعا القس صموئيل حنا الله أن يعيد الأمن والاستقرار إلى كل أراضي سورية وأن تعود كما كانت مزدهرة يسودها الأمان.

وفي حمص احتفلت الطوائف المسيحية بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام عبر إقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.

وترأس المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس القداس الإلهي في كنيسة القديسين الأربعين شهيداً وأكد في عظة العيد على معاني الميلاد المجيد ورسالة السيد المسيح الداعية إلى المحبة والرحمة والسلام مشدداً على أن سورية تستحق الفرح والسلام بعد ما عانته من ويلات الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر متضرعاً إلى الله تعالى أن يزيح الغمة المتمثلة بجائحة كورونا التي تحصد الأرواح في العالم وسورية وأن يعم السلام والأمن أرضها الطاهرة.

وفي كنيسة السيدة العذراء أم الزنار ترأس القداس الإلهي الأب زهري خزعل كاهن الكنيسة وبين في عظة العيد أنه في مثل هذا اليوم المبارك الذي أضاء فيه نور السيد المسيح مغارة بيت لحم سيضيء أيضاً على سورية لتنعم بالأمن والاستقرار متضرعاً الى الله أن يكون هذا اليوم بمثابة ولادة جديدة لسورية وأن يحمي قيادتها وبواسل الجيش العربي السوري ويرحم أرواح الشهداء الذين طهروا بدمائهم تراب الوطن من رجس الإرهاب.

وفي درعا اقتصرت مظاهر الاحتفال بمناسبة ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام على إقامة الصلوات مع التقيد بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وفي كنيسة سيدة البشارة التابعة لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أقيمت الصلوات بمناسبة عيد الميلاد وقال الأب جرجس رزق راعي الكنيسة في كلمة له إن الاحتفال لهذا العام اقتصر على الصلوات نظراً لانتشار فيروس كورونا وحرصاً على حياة الناس متضرعاً إلى الله أن يعم الأمن والاستقرار كل ربوع سورية وموجهاً التحية للعاملين في القطاع الصحي و كل من يبذل جهوداً لإنقاذ حياة الناس مؤكداً ضرورة أن يتعزز التكافل بين الناس لمساعدة بعضهم البعض حتى نتمكن من تجاوز تبعات الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة على سورية.

وفي السويداء أقيمت اليوم في عدد من كنائس بلدة خربا بريف المحافظة الجنوبي الغربي صلوات وقداديس بمناسبة عيد ميلاد رسول المحبة والسلام.

ففي الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية أقيمت صلاة وقداس إلهي بهذه المناسبة وبين القس سليم فرح راعي الكنيسة أن عيد الميلاد هو ميلاد للسلام والفرح والانتصار على كل القوى الظلامية والشرور وهو ميلاد للحياة الجديدة القائمة على الفرح والخير والسلام متضرعاً إلى الله أن يحفظ شعبنا وجيشا وقائدنا وأن يرحم شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم دفاعاً عنه وأن يكون هذا العيد بداية للتغلب على كل الضغوط والصعاب والتحديات التي تواجه الشعب السوري.

وفي كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس أقيم قداس وصلاة ترأسه الأب تيمن نزهة راعي الكنيسة وتحدث خلاله عن معاني عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأهمية ترسيخ المحبة الحقيقية بين الناس.

كما احتفلت الطوائف المسيحية في محافظة الحسكة بعيد الميلاد المجيد بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس والأديرة وتركزت العظات التي ألقيت على المعاني الجليلة لميلاد رسول السلام وأهمية الاقتداء برسالته التي تدعو إلى نشر المحبة بين البشر وأهمية تعزيز حالة التآخي التي ينعم بها جميع أبناء سورية وتعزيز الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على كل من يحاول النيل منها.

ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس بالحسكة ترأس المطران مارموريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس قداس عيد الميلاد المجيد.

وقال المطران مارموريس عمسيح في تصريح لمراسل سانا إنه في هذه الظروف القاسية التي تمر بها سورية ومحافظة الحسكة التي تعاني من العطش جراء قيام الاحتلال التركي الغاصب بقطع المياه عن الأهالي نسأل الرب أن يعيد الأمن والأمان والسلام ويبعد وباء كورونا عن شعبنا ويحمي وينصر جيشنا ويرحم شهداءنا ويشفي جرحانا.

وبين أن الاحتفال بعيد الميلاد يقتصر على إقامة الصلوات والقداديس تضامناً مع جرحانا ونظراً لأهمية الالتزام بتعليمات التصدي لوباء كورونا.

بدوره أكد سكرتير ابرشية السريان الأرثوذكس الكاهن انطانيوس الحنو على التجذر في أرض الآباء والأجداد الذين ضحوا لنبقى وقال “اليوم ونحن نعيش أعيادنا بالميلاد المجيد رسالتنا هي رغم الصعاب والشدائد التي نمر بها إلا أننا على ثقة بتحقيق النصر ودحر المحتل ونسأل الله أن يحفظ بلادنا أرض السلام والمحبة”.

كما أشار النائب الأسقفي للجزيرة والفرات لطائفة الكلدان المونسينيور نضال توماس إلى أنه بميلاد رسول السلام نصلي ليعم الأمن والاستقرار أرجاء سورية مهد الأديان وأن يعم الأمان والازدهار ربوعها والنصر للوطن وقائده وجيشه وأن يبعد عن شعبنا الأمراض والأوبئة.

وبالتزامن مع ذكرى تحرير حلب وانتصارها على الإرهاب احتفلت الطوائف المسيحية اليوم بعيد الميلاد المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة وتحدثت عظات العيد عن المعاني السامية لمولد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأن يعم الخير والسلام أرجاء سورية مع قدوم العام الجديد.

وأشار المتحدثون في العظات إلى تزامن أفراح الناس بمولد يسوع المحبة مع ذكرى تحرير حلب وانتصارها على الإرهاب الذي تحقق بفضل تضحيات الشهداء وبطولات رجال الجيش العربي السوري مشيدين بصمود أهالي حلب الذين تمكنوا بمحبتهم وتألفهم من قهر الفكر الإرهابي والظلامي داعين الله أن يحفظ سورية شعباً وقيادة وأن يعود أبناؤها إلى الوطن ويجنب شعبها وأرضها جميع الأمراض والأوبئة لافتين إلى ضرورة الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية حتى نتمكن جميعاً من تجاوز آثار هذه المحنة.

ترأس الصلوات والقداديس في كنيسة أم المعونات بالتلل المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك وفي كنيسة مريم العذراء بحلب القديمة المطران يوحنا جنبرت رئيس طائفة الروم الكاثوليك بحلب وفي كنيسة اللاتين بحي العزيزية المطران جورج أبو خازن رئيس طائفة اللاتين في سورية.

وفي كنيسة الكلدان بحي الفيلات المطران انطوان اودو رئيس طائفة الكلدان في سورية وفي كنيسة مار افرام بحي السليمانية الأب بطرس قسيس المعتمد البطريركي لطائفة السريان الأرثوذكس بحلب وفي كنيسة النبي الياس بحي الفيلات الأب موسى الخصي وكيل ابرشية حلب والاسكندرون للروم الارثوذكس وفي كنيسة سيدة الانتقال بحي العزيزية المطران انطوان شهدا رئيس طائفة السريان الكاثوليك وفي الكنيسة الانجيلية العربية القس إبراهيم نصير رئيس الطائفة الانجيلية وفي كنيسة مار الياس بحي التلل المطران يوسف طوبجي رئيس طائفة الموارنة بحلب.

وفي محافظة طرطوس اقتصرت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد في الكنائس على إقامة الصلوات والقداديس بوجود الآباء والكهنة التزاماً بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

ولفت الأب ارسانيوس اللحام راعي كنيسة مار دانيل للروم الأرثوذكس في تصريح صحفي إلى أن صلوات العيد المجيد اليوم تضمنت الدعاء بأن يرفع الله هذا الوباء عن سورية وأهلها وليكون العيد كما هو دائماً رسالة محبة وسلام متمنياً أن يعم الأمن والأمان والسلام في كل أرجاء الوطن داعياً أن يحفظ الله سورية قيادة وشعباً وجيشاً.

واحتفلت الطوائف المسيحية في محافظة حماة بعيد الميلاد المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة وتركزت الكلمات والعظات على ضرورة تجسيد معاني هذه المناسبة بما تحمله من قيم السلام والمحبة وأن يعم الأمن والأمان والسلام ربوع الوطن.

وقال الميتروبوليت نقولا بعلبكي مطران حماة لطائفة الروم الأرثوذكس عقب ترؤسه قداساً بهذه المناسبة في المطرانية أن ميلاد السيد المسيح غير وجه العالم ليعطينا الفرح والنور والخلاص ويتوجب علينا بالتوازي مع إقامة مظاهر الزينة والبهجة تمثل المعاني السامية ليعم الخير والمحبة حياة البشر.

وفي مطرانية السريان الكاثوليك أقيم قداس عيد الميلاد وترأسه الأب اسكندر الترك حيث أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن عظة العيد تركزت حول دعوة الله لنا ولكل إنسان إلى أن نرتقي لنلتقي لأن السيد المسيح أتى لينير العالم بالتسامح والمحبة متضرعاً إلى الله أن يعم الأمن والأمان كامل ربوع سورية وبالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى وبعودة المهجرين إلى بلدهم وبخلاص العالم أجمع من وباء كورونا معرباً عن خالص التقدير لجيشنا الأبيض المتمثل بالأطباء والممرضين الذين يبذلون الجهود لمساعدة المرضى.

وفي مطرانية حماة للروم الكاثوليك في حي الشيخ عنبر ترأس الأب بولس ملكي القداس متضرعاً إلى الله في عظة العيد أن يعم الأمن والسلام ويحفظ سورية قيادة وجيشاً وشعباً.

( سانا )