جديد 4E

ما زلنا أحياء سأكتب من جديد

رؤى رمضان

الأديب الراحل محمد خالد رمضان

كل عام في ذكرى رحيلك أبي أرثيك على صفحتي

وأرثي لنفسي كل يوم بفقدانك

مرت أربع سنوات على رحيلك الدائم وحضورك الأبدي في ذاكرة محبيك الأب والإنسان والرفيق والأديب محمد خالد رمضان

رحلت وبقيت كلمة السر التي تجمعنا في كل جلساتنا وسهراتنا العائلية أو مع الأصدقاء

أبي ما زلنا نغني نقتدي بك، أنت من رفضت التوقف عن الحياة والغناء والكتابة، قلمك بيدك تدون تلك الساعات الرهيبة في ذلك القبو المعتم أثناء الحصار محاطين بمجرمي التاريخ جبهة النصرة وأخواتها، لا انسى ابتسامتك التي اختلطت مع دموعك و أنت تغادر بيتك مرغما بفعل الاٍرهاب وتترك كنزك كتبك ومخطوطاتك وتقول لنا: ما زلنا أحياء سأكتب من جديد.

ما زلت أواظب على عادتي عندما أمر من شارع العابد أمام مقهى الروضة، أنظر من نوافذ المقهى العريضة ربما أراك جالسا على مقعدك مع أصدقائك .. فألوح لك بيدي وتبتسم لي و ترد التحية

أبي ما زلتَ حيّا في ذاكرة الأمكنة دمشق وحواريها وأزقتها

في ذاكرة الزبداني وزواريبها وسهلها

في ذاكرة رفاقك وأصدقائك

في ذاكرة مريم شخصيتك الحاضرة دائما في قصائدك

في ثنايا كتبك وكلماتك

سلام لك

عن صفحة السيدة ( رؤى رمضان ) كريمة الأديب الراحل محمد خالد رمضان