دمشق – السلطة الرابعة
قالت صحيفة الوطن نقلاً عن مصدر نفطي وصفته بالموثوق في قطاع النفط ، وذلك تعقيباً على زيادة التقنين والتصريحات الصادرة عن وزارة الكهرباء بخصوص الأسباب ان محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول، مضيفاً ان سبب زيادة التقنين هو الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة وايضاً وضع محطات التحويل والشبكات السيئ التي تحتاج أيضاً للصيانة والتأهيل
وأكد المصدر أن مادة الفيول متوفرة، وباعتبارها كذلك فيجب ان يتم تشغيل المحطات التي تعمل على الفيول بالاستطاعة العظمى لكنهم غير قادرين على ما يبدو بسبب عدم تنسيق اجراء الصيانات بالشكل المطلوب
وأشار الزميل هيثم يحيى محمد الذي نقل النبأ عبر الوطن الى ان زيادة ساعات التقنين الكبير حالياً انعكس بشكل سلبي جداً على حياة وعمل المواطنين وعلى كافة القطاعات الانتاجية والخدمية في البلد وبات محور احاديث الناس الذين يطالبون الحكومة بإيجاد الحلول العاجلة.
وكانت وزارة الكهرباء قد نقلت على صفحتها الرسمية في 26 تشرين الأول الماضي أن وزير الكهرباء قال : يجري العمل على إعادة تأهيل محطات التوليد خصوصاً التي تعمل على الفيول، ومستمرون باستكمال إجراءات التعاقد على البدء بمشروع محطة توليد حلب الحرارية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق عدالة توزيع التيار الكهربائي، ويتم الآن صيانة 3 عنفات في محطات التوليد البخارية لتكون في الخدمة قبل منتصف الشهر القادم.
نعتقد أن منتصف الشهر القادم المشار إليه قد حلّ قبل خمسة أيامٍ من اليوم، وكان الوضع الكهربائي في الشهر الماضي – على الرغم من رداءته الشديدة – أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، ولذلك نرجو من وزارة الكهرباء إن كانت قد قامت فعلاً بوضع العنفات الثلاث بالخدمة عند منتصف الشهر الجاري فرجاءً أوقفوا هذه العنفات لأن الوضع بدونها كان أفضل ..
أما إن كنتم – لا سمح الله – تكذبون علينا ولا يوجد عنفات ولا إعادة تأهيل محطات وخصوصاً خصوصاً التي تعمل على الفيول باعتبار النفط تؤكد توفره، فبإمكانكم الاطمئنان إلى أن الناس مستمرة في كيل المسبات والشتائم عليكم بشدة تصل إلى آلاف الأمبيرات في الساعة .