جديد 4E

بعد يوم من إقالة رئيس البنك المركزي.. استقالة وزير مالية تركيا صهر أردوغان من منصبه

السلطة الرابعة – متابعات

فيما غاب نبأ استقالة وزير المالية التركي ( صهر الإرهابي أردوغان ) عن أخبار وكالة الأناضول التركية وكأنّ شيئاً لم يكن، ذكرت وكالة أنباء تركيا الخبر باقتضاب شديد وقالت : أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، براءات ألبيراق، اليوم الأحد، استقالته من منصبه.

وقال ألبيراق في بيان “أتقدم بالشكر للشعب التركي وللرئيس رجب طيب أردوغان، وأعلن استقالتي من منصبي”.

أما وكالة الأنباء التركية العربية فقد غيّبت النبأ كلياً، في حين ذكرت وكالة ( نيو ترك بوست ) في نبأ عاجل لها بعنوان : أنباء عن استقالة وزير المالية التركي برات ألبيرق، قالت فيه :

أعلن وزير المالية التركي برات ألبيرق استقالته من منصبه الذي يترأسه منذ خمس سنوات.

وذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إصدار “بيان استقالة” وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق على حسابه على Instagram ، وتم حذف حسابه على Twitter ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الوزارة حول هذه القضية.

في هذه الأثناء تم حذف حساب تويتر لوزير الخزانة والمالية بيرات البيرق فور نشر “ بيان الاستقالة ” على حسابه على انستجرام.

وقال برات ألبيرق: أستقيل من منصبي بسبب وضعي الصحي وأفضل أن أخصص وقتي لأسرتي وأتوجه بالشكر الجزيل إلى أمي وأبي وزوجتي وأطفالي على دعمهم لي في مسيرتي.

ووسط هذا التحفّظ التركي على الاستقالة تهافتت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الإقليمية والدولية على تناقل الخبر وتحليله، وما يعكسه من تدهور للوضعين الاقتصادي والسياسي التركي.

شبكة (CNN) الأمريكية قالت: استقال وزير المالية التركي، بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، من منصبه، مُرجعًا سبب ذلك إلى “أسباب صحية”،

وقال البيرق (42 عاما)، في البيان: “بعد خدمتي في مناصب وزارية قرابة خمس سنوات اتخذت قراراً بعدم مواصلة واجبي، بسبب مشاكل صحية”.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان أردوغان سيقبل الاستقالة.

ويأتي بيان استقالة البيرق بعد يوم من إقالة أردوغان لرئيس البنك المركزي التركي.

وشهدت العملة التركية خسارة سريعة في قيمتها على مدى الأشهر القليلة الماضية. وفقدت ما يقرب من 30% من قيمتها هذا العام لتصل إلى مستوى قياسي منخفض.

من جهتها روسيا اليوم أوردت النبأ وقالت :

أعلن وزير المالية والخزانة التركي، براءت ألبيراق، اليوم الأحد، استقالته من منصبه لأسباب تتعلق بحالته الصحية.

وقال البيرق عبر “إنستغرام”: “بعد 5 سنوات من العمل اتخذت قرارا بعدم مواصلة أنشطتي كرئيس لأسباب متعلقة بحالتي الصحية”.

وسبق أن شغل البيرق، وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصب وزير الموارد المائية والطاقة من 2015 وحتى 2018، وتسلم حقيبة وزارة المالية والخزانة عام 2018.

وتزامنت فترة أدائه مهام وزير المالية والخزانة مع أزمة اقتصادية حادة عصفت بتركيا التي شهدت هبوط عملتها الوطنية حوالي 4 مرات مقابل الدولار الأمريكي.

وهذا ثاني رحيل مفاجئ لأحد كبار صناع السياسة الاقتصادية في تركيا خلال يومين، بعد أن أقال أردوغان محافظ البنك المركزي مراد أويسال.

من جهتها صحيفة الوطن السورية قالت :

بالتزامن مع انهيار العملة المحلية.. وزير المالية التركي يعلن استقالته من منصبه

وأضافت :

فيما يعكس تذبذب البيت الداخلي لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان، أعلن وزير خزانة ومالية النظام التركي، براءات البيرق، مساء اليوم الأحد، استقالته من منصبه الذي يتقلّده منذ نحو 5 سنوات.

وجاء الإعلان عن الاستقالة عبر الحساب الرسمي للبيرق على تطبيق «أنستغرام»، ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من وزارة المالية حول الموضوع.

وتزامنت الاستقالة مع انهيار غير مسبوق لليرة التركية أمام العملات الأجنبية، حيث خسرت أكثر من 30 في المئة من قيمتها.

وقال البيرق، حسبما ذكر موقع «تركيا اليوم» الإلكتروني: «أستقيل من منصبي بسبب وضعي الصحي وأفضّل أن أخصص وقتي لأسرتي».

غير أن عدم نشر قرار الاستقالة عبر حساب «تويتر» الشخصي للوزير البيرق، حيث ينشط هناك، دفع بعض النشطاء إلى التشكيك بصحة ما ورد في «أنستغرام»، معتبرين أن الحساب ربما تعرض للاختراق، وفق ما ذكر الموقع.

وطيلة الأشهر الماضية تعرض وزير المالية التركي لانتقادات حادة من جانب المعارضة التي طالبته بالاستقالة من منصبه وسط الانخفاض الحاد المتسارع في قيمة الليرة التركية مقابل سلة العملات الأجنبية.

ودفع انخفاض العملة المعارضة إلى دعوة البيرق، صهر أردوغان إلى الاستقالة، معتبرين أنه «فشل في منصبه».

غير أن العديد من مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم ووزراء ومسؤولين حكوميين دافعوا عن البيرق ودشّنوا في وقت سابق هاشتاغ «نحن نقف مع بيرات البيرق».

وتأتي الاستقالة بعد أقل من 48 ساعة على إقالة أردوغان لرئيس البنك المركزي، مراد أويصال، وتعيين وزير المالية السابق، ناجي آغبال خلفاً له.

وترى المعارضة التركية أن من أبرز أسباب انهيار العملة التركية سياسات أردوغان الخارجية، حيث يقوم بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية ويحتل أجزاء من شمالها، إضافة الى إرساله المرتزقة الإرهابيين إلى ليبيا وإقليم قره باغ، وتنصيبه العداء لدول الجوار والدول الغربية.