استمرار مسلسل الصدمات برفع سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم وردود أفعال ساخطة
تعديل سعر ليتر البنزين الممتاز المدعوم إلى 450 ليرة وغير المدعوم إلى 650
دمشق – السلطة الرابعة
اشتعلت صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) بتعليقات المواطنين الساخرة والغاضبة، معبرين عن صدمتهم .. بل وسخطهم من قيام الوزارة وبكل برود بنشر هذا الخبر الجديد عن رفع أسعار البنزين المدعوم وغير المدعوم، بعد أن كانت قبل يوم قد رفعت سعر بنزين الأوكتان بشكل عام، وسعر المازوت للصناعيين.
وقالت الوزارة في خبرها الجديد مساء أمس الثلاثاء 20 / 10 / 2020 م :
بناء على توصية اللجنة الاقتصادية وعلى كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية اصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساء اليوم قرارا يقضي بتحديد سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك ب 450 ليرة سورية.
كما حددت سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك ب 650 ليرة سورية.
وطلب القرار الذي يدخل حيز التنفيذ بداية يوم 21 تشرين الأول 2020 من أصحاب المحطات الإعلان عن اسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات وفرض عقوبات لمن يخالف القرار.
وقالت الوزارة بأن هذا القرار يأتي بسبب التكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتامين المشتقات النفطية وارتفاع اجور الشحن والنقل في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الادارة الاميركية على سورية وشعبها.
التعديل الأول
وكانت الوزارة قبل ذلك بيوم، أي مساء ( الاثنين 19 / 10 / 2020م ) بناء على توصية اللجنة الاقتصادية أيضاً وعلى كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية قرارا يقضي بتعديل سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية .
كما تم تعديل سعر ليتر البنزين الاوكتان 95 ليصبح 1050 ليرة سورية
واكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ان سعر ليتر مازوت التدفئة بقي بدون اي تغيير او تعديل ب 180 ليرة سورية وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات النقل والزراعة والقطاع العام كما لم يطرا اي تعديل على سعر ليتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي على سعره ب 135 ليرة سورية .
وجاء تعديل سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري نظرا للتكاليف الكبيرة التي تتكبدها الحكومة لتامين المشتقات النفطية في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الادارة الاميركية على شعبنا وبهدف تامين حاجة الصناعيين الفعلية من المازوت وللحد من عمليات التهريب الى دول الجوار…
ردود الأفعال
- أحد المواطنين باسم ( شربل منصور ) علق على الخبر بقوله : بصراحة أنا مذهول من هذا الخبر، وأهلي جميعهم أيضاً مذهولين، وجيراني انذهلوا لأننا مذهولين ونحن أيضا يعني انذهلنا لأن جيراننا انذهلوا مثل ما نحن انذهلنا، وبلغت أقاربي لكي ينذهلوا مثل ما انذهلنا حتى اصحابي انذهلوا مثل ما نحن انذهلنا لأنه لا ينفع نحن ننذهل واصحابي لا ينذهلون وانا أناشدكم جميعاً ان تنذهلوا مثل ما انذهلنا لأنه لا ينفع نحن ننذهل وانتم لا تنذهلون مثلما انذهلنا.
- مواطن آخر باسم ( حسن شاهين ) قال : يالله لسا ارفعوا سعر الغاز و بعدا خدوا اجازة ريحو حالكن بعد هالانجازات التاريخية.
- المواطن ( حسام ) قال : كونو عندكم خبرات اقتصادية بالوزارة .. يا حبذا شي طريقة او نصيحة نطبقها لنعيش شهر كامل ب20دولار .. وشكرا سلفا
- في حين قالت المعلقة ( فايزة معماري ) ساخرة: ولكنهم خفضوا سعر الكثير من المواد ليش ما بتبين معكن .. خفضوا الراتب .. خفضوا مستوى المعيشة .. خفضوا ثمن حياة الإنسان وثمن كرامته .. كما أنهم لم يفرضوا ضريبة السير على الأقدام ولا ضريبة وفاة .. ذكروني إذا نسيت شي
- المعلق (محمد سلمان ) طرح وجهة نظر قال فيها : لويتم تحرير اسعار المواد المدعومة ،بنزين ،غاز، خبز، مازوت. وتوزيع الدعم نقداً حتى يصل الدعم لكل الأسر السورية. وعندها يتحكم المواطن بالتاجر وبمنتج الافران الخاصة وجودة الرغيف، ووزن ربطة الخبز وتختفي السوق السوداء لهذه المواد.
- · ( نضال صالحاني ) اقتصر تعليقه على مطلب قال فيه : اعطونا أسماء اللجنة الوزارية يلي وافقت على رفع سعر البنزين . مشان نكرمها ..
- · ( أحمد . م ) قال : يا ترى اللجنة الاقتصادية العظيمة الموقرة عندهم فكرة عن رواتب الموظفين ولا لا تعلم ..؟ والله شكلها لعندها فكرة ولا تعلم.
- · ( ماهر الخطيب ) قال : انتو مش وزارة حماية مستهلك .. انتو وزارة حرق مستهلك .. احترموا اليتامى وأبناء الشهداء والفقراء بهالبلد الي من ورا قراراتكن رح يموتو من الجوع.
- · ( محمد النعسان ) لفت إلى مسألة مهمة بالفعل ، وقال : وزير النفط قال لن يكون هناك ارتفاع اسعار ولا رفع دعم وهو مسؤول عن كلامو هاد الحكي عالتلفزيون السوري .. طيب كم وزير لهالوزارة ياجماعة ..؟
- · ( علي حسان ) قال : لا ومبسوطين بحالن ومنزلين بوست كمان .يا سيدي لو ساكتين كان ارحم . بالله عليكن لعد تعملو حركات الزحمة وانو مصفاة بانياس عطلانة خلص من اول عيب صرنا نفهم عليكن.
- · ( إبراهيم عبود ) رأى أن هذه الحكومة لا تعرف أن تعمل، وقال : هاي الشاطرين فيه رفع الأسعار وغير هيك ماعندكن لأنكن مابتعرفوا تشتغلوا شي .. من يوم اللي أجت هي الحكومة مافي غير رفع الأسعار.
- · ( عباس الديب ) قال : على اساس أنه لا تعديل ولا رفع لأسعار المحروقات تصريحات المعنيين أصبحت غير موثوقة للأسف.