جديد 4E

أصحاب المركبات في حلب يقترحون بيع البنزين عن طريق الرسائل النصية ..

السلطة الرابعة – حلب – فؤاد العجيلي :

أزمة البنزين وحالات الازدحام على ” الكازيات ” ومشاهد طوابير المركبات كشفت عن فوضى وشبهات وأدت إلى ظهور تجار أزمات من ضعاف النفوس وداعميهم ، ويبقى المواطن ” اللي مالو حدا ” ضحية كل تلك العشوائية والمزاجية .

بعض أصحاب المحطات وأصحاب المركبات في حلب اقترحوا أن أفضل حل يمكن أن تتحقق من خلاله العدالة في التوزيع ومكافحة الشبهات وحالات الخلل هي أن يتم إرسال رسائل نصية أسوة برسالة الغاز والمواد المقننة ، بحيث يتم ومن خلال رسالة على هاتفه الجوال توجيه صاحب المركبة إلى محطة محددة في يوم محدد وتكون الكمية المخصصة للمركبة ضمن تلك المحطة ، وبذلك يتم القضاء على مظاهر السمسرة والفساد ، مضيفين في هذا الخصوص أن يتم معايرة العداد عند كل تعبئة منعاً للإتجار بالمادة  .

وتجدر الإشارة إلى أنه تم منح 143 ألف بطاقة ذكية للمركبات في حلب .

ونحن بدورنا – والحديث للمحرر – نضع هذا المقترح برسم السيد وزير النفط وإدارة شركة محروقات عسى ولعل أن يتم العمل بها سواء خلال الأزمات أو في الحالات العادية التي تتوافر فيها المادة وذلك من أجل إيصال المادة لمستحقيها ومنع التلاعب في توزيعها وبيعها في السوق السوداء .

مع الإشارة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار السيارات التي تكون خارج محافظتها، فالسيارات بطبيعة الحال تبقى بحركة دائمة، وكثيرة هي السيارات التي تكون في محافظات أخرى فهذه مسألة لا بد من حلها أيضاً، فمن غير المعقول أن تكون إحدى السيارات في دمشق، ويأتي بها مالكها إلى حلب للتعبئة، ومن ثم يعود إلى دمشق لإتمام أعماله .. والعكس صحيح .. هذا غير معقول طبعاً .