جديد 4E

قطنا : اللاذقية الأفضل بمكافحة الحرائق .. وعلينا زراعة القمح بأوسع المساحات الممكنة

اللاذقية – لوريس عمران – السلطة الرابعة

الوزير قطنا وأمين فرع حزب البعث في اللاذقية

 بحضور وزير الزراعة والاصلاح الزراعي محمد حسان قطنا ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ، وأمين فرع حزب البعث هيثم اسماعيل، عقد في محافظة اللاذقية اجتماعا بهدف مراجعة البرامج المتضمنة الاجراءات الواجب اتباعها للوقاية من نشوب الحرائق والطرق العلمية والفنية المناسبة لإعادة تأهيل المناطق التي تعرضت للحرائق .

الوزير قطنا أكد أن جبالنا تواجه حرائق وتعديات بعضها كبير جدا مشيرا انه منذ مطلع العام 2005 لا يوجد هناك أي ضبوط تسبب بمعاقبة أي مخالف مضيفا ان وزارة الزراعة ستعمل على تطبيق القانون بشكل متكامل بدلا من البحث عن فرص للتهرب من تنفيذ العقوبة موضحا ان هناك تنسيق حالي مع وزارة العدل لإيصال كافة الضبوط الى موضع التنفيذ.

اللواء ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية

واضاف قطنا انه لديهم خططا لمكافحة الحرائق في جميع المحافظات وهو معمول به في اللاذقية التي تعتبر الافضل في مجال مكافحة حرائق الحراج لافتا ان الوزارة ستعمل على ايجاد خطط في جميع المحافظات بما يلائم طبيعة العمل .

بدوره اشار المحافظ السالم الى واقع المحافظة الزراعي واهمية الغطاء النباتي انطلاقا من كونها تعتمد على الزراعة والسياحة بشكل أساسي.. لافتا الى المتابعة والتنسيق بين كل الجهات للحد من الحرائق ومكافحتها من خلال عناصر اطفاء الزراعة والاطفاء والدفاع المدني والمؤازرة من الخدمات الفنية ومؤسسة المياه والموارد المائية وغيرها من الجهات العامة اضافة الى تعاون الاهالي .

واوضح السالم اهمية الاجراءات التي اتخذتها المحافظة في مكافحة الحرائق من خلال وضع مراكز للإطفاء في النواحي والاستفادة من مناهل المياه والسدات المائية في تامين تغذية صهاريج الاطفاء ..لافتا في الوقت نفسه الى الاجراءات المشددة التي اتخذتها المحافظة بحق كل من تم ضبطه بمخالفات تتعلق بالتحريق وقطع الاشجار لأفراد او لأشخاص عاملين في جهات عامة ومنها التحرز على الاليات ووضعها تحت تصرف احدى الجهات العامة ومنع عودة اي عامل لدى اي جهة يضبط مخالفا الا بعد صدور القرار القضائي.

========

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال اجتماع في مديرية زراعة حمص بحضور مديري الزراعة في المحافظات وهيئتي البحوث العلمية الزراعية وإدارة تطوير الغاب والمؤسسة العامة لإكثار البذار أكد على زراعة أكبر مساحة ممكنة من محصول القمح، ووجوب إعادة تأهيل الأراضي التي تضررت لإعادة الفلاحين إليها واستثمارها، والانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة، والتركيز على البحوث الزراعية التطبيقية.