بومبيو كاذباً : عقوباتنا على دمشق لوقف “الحرب الوحشية” على السوريين .. !
السلطة الرابعة – متابعات
علق الكاذب وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، على فرض بلاده عقوبات جديدة على دمشق، قائلاً بمنتهى الدجل والوقاحة : إنها تأتي ضمن جهود واشنطن لوقف “الحرب الوحشية”.
وقال هذا الوزير الكاذب بومبيو في تغريدة له: “نواصل اليوم حملة العقوبات التي تهدف إلى إجبار بشار الأسد ونظامه على وقف حربهم الوحشية ضد الشعب السوري”. متناسياً وحشية بلاده ضد هذا الشعب الذي يُدرك جيداً أنه ليس باعتبار واشنطن ولا يعنيها شيئاً سوى أن يكون منصاعاً للإرادة الأمريكية الصهيونية، وهذا لن يحصل.
وأضاف بومبيو في كذبة أخرى يزعم فيها حرصه على حقوق الشعب السوري بأن ضغوط بلاده تهدف أيضاً إلى “تنفيذ الحل السياسي الذي دعا إليه قرار مجلس رقم 2254. مُدّعياً أنّ هذا هو السبيل الوحيد الموثوق به للسلام الذي يستحقه الشعب السوري”. مدّعياً بذلك حرصه على هذا الشعب الذي تُمعن بلاده بحصاره وتجويعه ومحاولة إذلاله بطريقة دونكوشوتية غير مجدية .. !
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية – حسب ما أوردت العديد من وكالات الأنباء – قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على سوريا، تستهدف أفراداً وكيانات، وحذرت مستثمري الشرق الأوسط من التعامل مع دمشق. ( فتخيلوا مدى الحرص على ما يستحقه الشعب السوري ) ..!!
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن وزير الخارجية الأمريكي قوله: “أخضعنا زهير توفيق الأسد بالإضافة إلى نجله والفرقة الأولى للجيش العربي السوري وكذلك حافظ نجل بشار الأسد للعقوبات”.
وأضاف بومبيو في بأن نجل الرئيس وفرقة الجيش، كانا بين 14 هدفاً جديدًا لقانون حماية المدنيين بسوريا “قيصر”، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. دون أن يوضح هذا الإرهابي بومبيو ما هي العلاقة التي التقطها جهابذة البيت الأبيض بين حافظ بشار الأسد وحماية المدنيين أو عدم حمايتهم ..؟!!
ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي كبير، قوله إن العقوبات شملت 9 كيانات، بموجب قانون قيصر، وأن الإدارة الأمريكية تزعم أن رجال أعمال وشركات يطورون مشروعات على “أراضي النازحين”.
وأضاف المسؤول أن أمريكا “ستفرض عقوبات على الكيانات السورية التي تدعم حكومة الأسد إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب”.
( طبعاً التسوية التي تريدها أمريكا، والتي تريد من خلالها تنصيب أمّعاتٍ تخضع لها وللكيان الصهيوني )
وتابع أن “أمريكا ستفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يجري معاملات مع نظام الأسد”، ومحذراً مستثمري الشرق الأوسط بأن واشنطن ستبدأ التحرك لمنع تدفق الاستثمارات إلى الحكومة السورية.