أسرعت جائحة فيروس كورونا من التراجع في قطاع الإعلام مما أجبر المطبوعة على وقف عملياتها.
وفي هذا السياق، أعلن “تيد كيسلر”، رئيس تحرير المجلة الشهرية، إغلاقها في تغريدة على حسابه على تويتر قائلاً إن الجائحة أضرّت بنشاط المجلة.
و”مجلة كيو” هي أحدث وسيلة في صناعة الإعلام والنشر تتأثّر بالجائحة. فسبق أن أعلنت شركة (ريتش بي.إل.سي) البريطانية الناشرة للصحف وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) في الآونة الأخيرة عن سلسلة من خفض الوظائف.
وقال “كيسلر” في رسالة بالعدد الأخير:” أعتذر بشدة لفشلي في ضمان استمرار “كيو”، لقد كانت العمليات ضعيفة طوال فترتي، ولجأنا لطرق مختلفة كي نبقى في سوق نشر تنطوي على تحدّيات ومصاعب كثيرة. لكن كوفيد-19 جاء فقضى على ذلك كله”. وسيصدر العدد الأخير في 28 تموز.
وكانت مجموعة “باور ميديا” ومقرها ألمانيا، وهي الشركة الأم “لكيو”، قد عرضت المجلة الموسيقية للبيع في شهر أيّار الماضي بعد تراجع حادّ في المبيعات وإيرادات الإعلانات أثناء الجائحة. وقالت المجموعة إن مجلة مودرن كلاسيك ستتوقّف أيضاً عن العمل لأنّ الشركة لم تتمكّن من العثور على مشترين جدد للمطبوعتين.
كان الصحفيان في مجال الموسيقا “مارك إلين”ديفيد هيبوورث” قد أسّسا “مجلة كيو” عام 1986 لتنطلق إلى عالم الشهرة بعد ذلك من خلال موضوعاتها المطوّلة عن نجوم الروك البريطانيين.
وسيحتوي عدد المجلة الأخير الذي يحمل اسم “مغامرات مع الأساطير من 1986 إلى 2020” مجموعة من أفضل المقابلات التي أجرتها المجلة، ومنها مع “ديفيد باوي” و”جوني ميتشل” و”برينس”.